لازال بعض الأطباء المغاربة يتمتعون بحس إنساني ومن بينهم الدكتور “محمد العروسي”، الذي حمل على عاتقه مهمة مساعدة المرضى الفقراء، حيث وظف خبرته العلمية في إجراء أكثر من 250 عملية قلب مفتوح سنويا للفقراء والمحتاجين مجانا، في المغرب.
العروسي وسع دائرة عمله الإنساني المحض ليجري عمليات جراحية للأطفال المولودين الذين يعانون من عيوب خلقية، على الأخص، ليس فقط في المغرب، بل انتقل إلى بلدان إفريقية أخرى، حيث أجرى 30 عملية قلب مفتوح في موريتانيا مجانا، ولا يزال يسعى للقيام بعمليات أخرى في دول إفريقية أخرى مجانا.
الخير لا ينطع من هذه الأمة إلى يوم القيامة .رغم كثر المستغلين للوضع الإنساني .والله سبحانه وتعالى دائما يذكر بالثلة القليلة هي التي تشتغل بالضمير المهني وتستحضر الآخرين مع وضع نفسك مثل تلك المحتاج الذي لا يستطيع تأدية مصاريف العلاج وخاصة الفئة المعوزة فهم لاينظرون لهيئة المريض بل يفكرون كيف يمكن إسعاده إن أمكن .وطذا الأغنياء الذين يقدمون التضحية المادية .