تمكنت السلطات الإسبانية بميناء طريفة (جنوب اسبانيا)، أمس (الخميس 23 ابريل 2015)، من حجز حوالي طنين من مادة “الشيرا”، في عمليتين متفرقتين.
وحسب مصادر إعلامية اسبانية، فإن العملية الأولى، تم خلالها ضبط طن و400 كيلوغرام من الحشيش، كانت مدسوسة بسيارة نفعية مسجلة بإسبانيا، وكان على متنها مواطن مغربي (41 سنة)، فيما وصل وزن الكمية التي ضبطت في العملية الثانية، والتي تمت ساعات قليلة بعد العملية الأولى، نحو نصف طن من المخدرات، حيث عثر عليها مخبأة داخل سيارة خصوصية يقودها مغربي مقيم بالأراضي الإسبانية، وتم إيقافهما معا لإخضاعهما للتحقيق من قبل العناصر التابعة لفرقة مكافحة المخدرات بميناء طريفة.
وتطرح هاتين العمليتين التي تمكنت خلالهما الشرطة الاسبانية من ضبط حوالي طنين من المخدرات، جدية الجمارك والامن في الميناء المتوسطي، وكيف فشلوا في العثور على هذه المخدرات أثناء مرور العربتين، رغم أنه يتوفر على تجهيزات متطورة للتفتيش والمراقبة (سكانير)، في حين يتم الكشف عنها بالموانئ الاسبانية بواسطة الكلاب المدربة، التي تنجح في العثور عليها بسهولة وفي وقت وجيز.
وعلمت “شمال بوست” أن السلطات الاسبانية أخبرت نظيرتها المغربية بهاتين العمليتين، وطالبتها فبتح تحقيق موازي لمعرفة الجهات المتورطة في تسهيل عبور هذه الكميات من الحشيش المغربي، وكذا الشبكة التي تستغل هذه السيارات النفعية في التهريب والاتجار الدولي للمخدرات.