عبر العديد من سكان حي جامع المزواق عن غضبهم واستنكارهم من الوضعية التي آلت عليها مقبرة الحي المتواجدة بخندق الزربوح، والإهمال الذي طالهامنذ أن أصدرت رئاسة حضرية تطوان قرار رقم 411 والقاضي بإغلاقها في وجه عمليات الدفن.
ومنذ صدور القرار تحولت المقبرة لغابة موحشة تتآكلها الأعشاب والطفيليات من كل جانب، مما صعب حتى على العديد من المواطنين التعرف على قبور ذويهم أو الوصول إليها.
ويتساءل العديد من المواطنين ومن ذوي الأموات عن سبب الإهمال الذي طال المقبرة من طرف الجهات المسؤولة التي لم تعمل على تنقيتها من الشوائب، مطالبين من مجلس حصرية تطوان إدراج مسألة تأهيل المقبرة في جدول أعمال أحد الدورات.
وعلق أحد الجمعويين على حالة المقبرة بالقول ” كنا نعتقد أن المقبرة ستعرف نفس الاهتمام التي حظيت بها المقبرة الإسلامية، إلا أننا نتخوف من أن تصير المقبرة هي الأخرى ورقة انتخابية في يد المسؤولين الجماعيين، للركوب على الأموات هم أيضا “.