في إطار اتفاقية التوأمة التي تجمع النقابة المغربية لمحترفي المسرح بالنقابة الفرنسية لفناني الأداء، تنظم النقابتان ورشة “تقنين العلاقات الشغلية للفنانين المؤدين في مجال السينما والسمعي البصري” أيام 15-16-17 بأحد فنادق مدينة طنجة.
وتدخل هذه الورشة، حسب بلاغ صحفي توصلت به ” شمال بوست”، في إطار خلايا التفكير التي تنظمها النقابة المغربية لمحترفي المسرح من أجل تجويد مقترحاتها فيما يخص تحسين ظروف اشتغال الممثلين والفنانين عموما في قطاعي السينما والسمعي البصري من خلال تجارب مقارنة. ولاسيما على مستوى دراسة السبل القانونية الممكنة للتفاوض الجماعي في القطاع الفني ؛ (ورشة مفتوحة على غير منخرطي النقابة وفق لائحة حصرية)، دراسة إشكالية التدبير الجماعي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين ولاسيما في مجال الحقوق المجاورة؛ (ورشة مفتوحة على غير منخرطي النقابة وفق لائحة حصرية)، وإعادة هيكلة النقابة المغربية لمحترفي المسرح في أفق توحيد والتنسيق بين المنظمات المهنية المعنية بالفنون الدرامية. (ورشة خاصة بمنخرطي النقابة المغربية لمحترفي المسرح وفق لائحة حصرية).
وذكر البلاغ عينه أن تنشيط الورشات سيتولاها خبراء مغاربة وفرنسيون في مجال القانون والتنظيم المهني بناء على أوراق عمل تعدها النقابة المغربية لمحترفي المسرح في المواضيع المطروحة انطلاقا من سيناريوهات.
كما تهدف الورشة المذكورة إلى إعداد تصورات تهم تنظيم العمل الفني بالنسبة للمؤدين والعاملين عموما في مجال السينما والسمعي البصري وتقاسمها مع المنظمات المهنية المعنية والسلطات الحكومية والمركز السينمائي المغربي والمكتب المغربي لحقوق المؤلف ومتعهدي السمعي البصري العموميين؛ البحث عن المسالك القانونية الكفيلة بالولوجية إلى الاتفاقيات الجماعية في المجال الفني وفق خصوصية المجال الفني والطبيعة اللانظامية atypique للممارسة الإبداعية؛ ثم أخيرا الاستفادة من الخبرات الأجنبية في المجال وفق خصوصية التشريع المغربي.