احتضنت قاعة المحاضرات في غرفة التجارة و الصناعة بتطوان ( وسط المدينة ) يوم أمس الخميس قراءة وتوقيع كتاب ” الجوار الحذر ” للكاتب نبيل درويش من تنظيم جريدة الملاحظ الإلكتروني و مكتبة الأنوار وبمشاركة ذ عبد الحميد البجوقي وذ. أحمد الخمسي.
اللقاء الذي حضره عدد من المهتمين والاعلاميين والباحثين تم فيه تسليط الضوء على الكتاب الذي قدمه الأستاذ ” محمد العربي المساري ” والذي اعتبر أن مؤلفه ينتمي إلى جيل جديد من الصحافيين المغاربة وهو بذلك يتضمن رؤية جديدة إلى الشأن الإسباني الذي يجتاز بدوره طورا جديدا من التحولات هي بنت العقود الأربعة الماضية التي عالجها من قبلهم جيل آخر من الصحافين المغاربة.
ذ. عبد الحميد البجوقي وفي مداخلته اعتبر أن الكتاب يعد أهم إصدار عن موضوع العلاقات المغربية الإسبانية من الضفة الجنوبية للمتوسط.. مشيرا إلى أن المؤلف كان موفقا إلى حد كبير في تأليفه الجديد، لأنه استطاع اقتحام مجال كان حكرا على الكتاب والصحفيين الإسبان.
وأضاف المتدخل إلى أن ” نبيل درويش ” كسر جدار احتكار المعلومة بخصوص هذا الموضوع سواء من طرف بعض المؤرخين الإسبان، أو من طرف بعض الشخصيات المغربية التي كانت من ضمن حلقات العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرزها وزير الخارجية الأسبق ” محمد بن عيسى “. مشددا على كون تجربة المؤلف الصحفية بإسبانيا وعلاقاته المتعشبة مع مصادر المعلومة كانت أساس نجاح تجربته الجديدة.
يحتوي الكتاب على أربعة فصول ( 1- المغرب وإسبانيا في أصعب مواجهة – 2/ الاشتراكيون الاسبان والمغرب ( 2004-2011 ) 3/ حراك للشارع بالمغرب وأزمة اقتصاد بإسبانيا – 4/ سبتة ومليلية المواجهة المؤجلة ) والتي قسمها الكتاب إلى مجموعة من المحاور التي استعرض فيها العلاقات المغربية الإسبانية من وفاة الحسن الثاني إلة تنحي خوان كارلوس.
