شوهد مساء يوم أمس الاربعاء 01 ابريل 2015، أعضاء من لجنة فتح الاظرفة الخاصة بالاعداد لرواق الجهة بفعاليات المعرض الدولي للفلاحة الذي تحتضنه سنويا مدينة مكناس، بمقهى “إيرك كريسي” في جلسة غذاء مشبوهة مع أحد المقاولين الذي يحضى بأغلب الصفقات التي تعلن عنها الجهة.
وكان كل من الكاتب العام لمجلس الجهة “فؤاد أحلوش” ومهندسة الفلاحة “ن.ع” ورئيس قسم الإعداد الترابي بمجلس الجهة “م.ع” إلى جانب المقاول “ع.ف” صاحب مقاولة “مرحبا بكم تطوان” التي ترسي عليها أغلب جلسات فتح الأظرفة التي تدخلها، في جلسة غذاء مشبوهة لا يصح ولا يقبل أن تتم بين موظفين يفترض فيهم الحياد ومقاول يحضى منذ سنوات بأغلب صفقات مجلس جهة طنجة تطوان المتعلقة بالمعارض خاصة رواق الجهة بمعرض الفلاحة بمكناس، ومعرض الخيول بالجديدة.

وعلمت شمال بوست أن هذه الجلسة المشبوهة تأتي على بعد 6 أيام فقط عن جلسة فتح أظرفة طلبات العروض رقم 09 / رت ت / 2015 الخاصة بالاعداد لرواق الجهة بفعاليات المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، والتي سيبث فيها نفس الأشخاص في تواطؤ خطير وضرب لمبدأ تكافئ الفرص، حيث يعتقد أن هذه الجلسة المشبوهة مع المقاول (المفضل) لكاتب عام مجلس الجهة، جاءت من أجل مساعدة أعضاء اللجنة للشركة على إعداد ملفها المالي والتقني وتضمينه معلومات استثنائية وفق معايير غير معلنة وغير معممة تسعف اللجنة في إقصاء كل طلبات الترشيح المنافسة على الصفقة، وتساعدها على الانتقاء الدائم لمقاولة “مرحبا بكم تطوان“.
وتعليقا على الامر قال متتبع للموضوع لشمال بوست “إن المسألة تتعلق بقرينة اشتباه صريح، وخرق لا أخلاقي في ضوابط ضمان مبدأ تكافؤ الفرص وشفافية الصفقات العمومية.. إن الجهات المعنية والمسؤولة على التصدي لكل أساليب التدليس والاغتناء اللامشروع، والمحسوبية والزبونية، كلها مطالبة بفتح تحقيق نزيه لقطع الطريق عن كل تلاعب محتمل مرتبط بالصفقات المذكورة والدليل الواضح على هذا التلاعب أن الجميع أصبح يعلم أن فتح الاظرفة ليوم 7 أبريل 2015 القادم لنيل صفقة تجهيز رواق الجهة في فعاليات المعرض الفلاحي الدولي بمكناس قد تم الحسم فيه للمقاول “المفضل” للثلاثي الموجود في صورة الغذاء المشبوه”.
وتتشكل لجنة متابعة عملية فتح الاظرفة الخاصة بالصفقات من رئيس اللجنة ويكون موظفا وغالبا ما يكون من بين الثلاثي الموجود في الصورة، بالإضافة إلى رئيس الخلية المكلفة بمزانية المجلس الجهوي و هو موظف تابع لولاية الجهة، ومقرر المجلس أو من ينوب عنه، ورئيس لجنة الفلاحة بالمجلس، وموظفي خلية المالية بمجلس الجهة.
** سنعود في مقالات قادمة للتفصيل في طريقة تدبير مقاولة “مرحبا بكم تطوان” لرواق معرض الفلاحة الدولي بمكناس خلال السنوات الاخيرة، وكيف رست عليها أيضا صفقة تدبير ملتقى شبكة المدن العتيقة بمدينة وزان.
ليس بجديد الرشوة المصيبة من اين له هذا الا يكون خلفه اموال مشبوهة من جهة عدوة ربما حتى هو لايدري بانه يخرب البلاد
Je suis déçue de la presse et surtout électronique marocaine, qui ne cesse elle-même de travailler dans l’obscurité selon l’intérêt de chacun de ses fonctionnaires, La presse est pour but de faire transmettre l’information au peuple, des informations qui ne devraient point manquer de crédibilité, et d’honnêteté, je pense que les arguments cités dans cet article ne reflète et ne montre en aucune façon que l’information est bel et bien vraie. Peut-être bien ces fonctionnaires sont sortis manger près de leur lieu de travail et ont rencontré un ex collaborateur du travail ? Devraient-ils faire semblant de ne pas le reconnaitre pour plaire à ses concurrents ?
A mon avis personnel et bien objectif, je pense que c’est un jaloux concurrent de cet entrepreneur (En fait, qui a pris la photo ?) qui essaye de nuire à l’image des cadres de la région Tanger Tétouan, des gens qui ont beaucoup donné à la Région, qui ont veillé à son développement très rapide dans quelques petites années et d’ailleurs que personne ne peut nier, je suis triste de penser que vous soutenez ces minables personnes (puisque vous êtes les seuls à avoir publié ces rumeurs).
Dans cette occasion, j’aimerai inviter chaque individu, chaque citoyen marocain de soutenir les gens qui travaillent pour leur patrie. Et j’aimerai vous proposer à vous de vous occuper d’améliorer votre situation et vos compétences au lieu d’attaquer les autres si vous espérez un jour être à leur hauteur. (Et je parle ici de vos journalistes en termes d’écriture, et de la personne derrière cela en termes de compétences).
Finalement je pense que vous avez mal choisi vos mots dans ce discours, un langage vulgaire qui reflète la bassesse de vos articles, des critiques très sévères à l’égard des personnes loin d’être accusées, j’espère que vous assumeriez les conséquences.
J’espère que mon commentaire ne sera pas supprimé, Vive la liberté d’expression !
رئيس اللجنة هو السيد الكاتب العام للولاية وليس موظفا