أصدر فصيلي ألتراس ( لوس ماطادوريس وسييمبري بالوما ) بلاغا مشتركا بخصوص التنقل لنيجيريا من أجل تشجيع فريق المغرب التطواني في مباراة الإياب بمدينة ” كانو ” برسم الدور الأول من عصبة الأبطال الّإفريقية، هذا نصه :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فبعد ترويج الأخبار و تضارب الأقوال و كثرة القيل و القال حول تنقل الفريق لمباراة إياب دوري أبطال إفريقيا أمام كانو بلارز النيجيري ، نوجه نحن بصفتنا فصيلي لوس مطادوريس و سيمبري بالوما قادة الفوندو النورطي هذا البيان التوضيحي لوضع النقاط على الحروف و إبلاغ الرأي العام بأهم النقاط .
” فأولاً وقبل كل شيء نود أن نستغل هذه المناسبة لكي نوجه كل عبارات الشكر و الإمتنان للرياضي الأول بالمملكة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ذلك بتوفيره طائرة خاصة تقل الوفد المكون للفريق إلى مدينة كانو مباشرة .
” فكما يعلم الجميع أن المكتب المسير قد منح للجمهور أماكن جد محدودة قصد التنقل لنيجيريا على متن هذه الطائرة مجانا إلا أن معايير إختيار المتنقلين وما غير ذلك تبقى مجهولة داخل أروقة المكتب المسير وكواليسه التي تحوم حوله آلاف التساؤلات .
وعلى هذا الصياغ فنحن ننوه أننا كفصيلي ألتراس ضحينا في سبيل الفريق ما يناهز عشر سنوات ثابتين على مبادءنا التي كانت و لا زالت خطاً أحمراً لا يُتجاوز ولا يُداسُ عليه ونأكد على أننا قائمون على مبدأ التمويل الذاتي لأنشطة الألتراس بعامتها، مما يعني أنه من البديهي الإمتناع عن هذا التنقل أو بالأحرى أننا لن نشارك طاقم الفريق في هذه الرحلة، و هذا ليس بالغريب فقد سبق وبرهنا في أكثر من مناسبة أننا كفصيلي أولتراس متحفظين بمبادءها و أسسها، لا نتجاوب مع الدعم من أي جهة.
كما تحذر المجموعتين بمنتهى الجدية أعضائهما من التنقل على متن هذه الطائرة، خاصة و أن هذه الأخيرة أصبحت تحت تصرف المكتب المسير الذي سيختار بدوره المتنقلين بطريقة مجهولة يعلمها لوحده ، فقد تتبرأ المجموعتين من كل عضو تنقل الى مدينة كانو على متن هذه الطائرة وهذا قرار محسوم في أمره.
وهذا القرار يخص أعضاء الأولتراس فقط، إذ لا دخل لنا في تنقل المشجعين الغيورين على الفريق دون عائلة الأولتراس التي تمثل في الحقيقة حق التضحية و حق الوفاء، لذا فكل يمثل نفسه و لا حرج عن المتنقلين غير الأولتراس.
وبالمقابل فإن المجموعتان وفي الوقت الراهن لا زالتا تحاولان البحث بكامل الحزم عن سبل التنقل إلى دولة نيجيريا بما في ذلك من عراقيل تتمثل في صعوبة الحصول على تأشيرة دخول الأراضي النيجيرية، وهذا راجع بالأساس للأجواء المشحونة بالمنطقة وما تعرفه من إنفلاتات أمنية و انعدام لسبل الترحال إلى هناك، وعلى إثر هذا فإن الفصيلين متخذتان الأمر بواقعية و تعملان جاهدتان بين الفينة والأخرى على إيجاد طائرة تقلهم إلى مدينة كانو، دون اللجوء إلى مطار لاغوس أو أبوجا، وهذه مسألة بحد ذاتها جد صعبة هذا إن لم نقل مستحيلة في هذه الظرفية التي تعيشها المنطقة.
ونختم هذا البيان بتقديم أسمى عبارات الشكر لصاحب الجلالة محمدنا السادس، الذي أمن تنقل الفريق و اللاعبين، فما بقي على الماط إلا الرجوع بنتيجة إيجابية و تشريف الكرة الوطنية بإذن الله.