وجه الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين وجمعية السكنى والتعمير للباعة المتجولين نداء لكافة الباعة الجائلين بمدينة المضيق للمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية التي سيخوضها يوم غد الأحد على الساعة الثانية بعد الزوال احتجاجا على ” التصرفات الإقصائية التي تنتهجها العمالة وبلدية المضيق في حق الجمعية وإقصائها من مشروع المبادرة الوطنية للتنيمة البشرية الذي دشنه جلالة الملك سنة 2006 “.
كما طالب الاتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين بفتح حوار جاد ومسؤول والاستماع إلى ما تحمله هذه الفئة ( الباعة الجائلين ) من مشاريع الأسواق النموذجية من أجل تنظيمها ومساهمتها واعتبارها فئة فاعلة في تنمية بلدها، علما أن الباعة الجائلين بالمضيق خاضو معارك نضالية من أجل رفع الحيف والظلم الذي يمارس عليهم من طرف السلطات الحلية والمنتخبة.
وفي بيان لها نددت جمعية السكنى والتعمير للباعة المتجولين بما أسمته ” ممارسة الإدارة الترابية بالمضيق للكذب على الملك أثناء حفل التدشين لسوقين هما سوق حي البوغاز، وسوق اليمن بالمضيق ” والمتمثل في إبعاد الجمعية وإنكار وجودها على أرض الواقع قصد إقصائها من الاستفادة من دكاكين سوق اليمن، علما أنها صاحبة فكرة المشروع، وصاحبة القطعة الأرضية التي أقي م عليها السوق.