علمت شمال بوست قبل قليل (منتصف يوم السبت 28 مارس 2015) أن سكان قبيلة ” بني ليث ” التابعة لإقليم تطوان يستعدون للتوجه بمسيرة شعبية تضم كافة أبناء القبيلة رجالا ونساء في اتجاه الطريق الوطنية بجماعة الحمراء ( بني حسان )، الرابطة بين تطوان وشفشاون، احتجاجا على الاستفزازات التي قام بها قائد ” جماعة بني ليث ” وأعوان السلطة اليوم السبت، والذين عملوا على اقتحام البيوت بحثا عن عشبة ” الكيف ” ومصادرتها.
وأضاف مصدر من داخل القبيلة أن السكان عملوا على قطع الطريق بالحجارة لمنع القائد من مغادرة أحد المداشر، بسبب تصرفاته التي اعتبروها طائشة، حيث أشبع السكان كل أنواع السب والشتم، أثناء محاولته اقتحام البيوت بالقوة، مضيفا أن أحد رجال القوات المساعدة فر ساعة احتدام التصعيد بين ” القائد ” وأهالي القبلية.
وتعرف منطقة الشمال ( جبالة و الريف ) صراعا حادا بين الأهالي والسلطات بسبب زراعة الكيف، وقيامها بين الفينة والأخرى بحملات ومداهمات أمنية لمصادرة العشبة، وأحيانا صدور مذكرات اعتقال في حق الأهالي، في الوقت الذي يبقى فيه المزارع دائما ضحية هذه الزراعة، بينما المستفيد الأكبر تبقى شبكات الاتجار وتهريب الحشيش.
