تواترت معطيات وأنباء جديدة حول غرق المركب المغربي بساحل الجبهة التابعة لإقليم شفشاون، يوم الثلاثاء الماضي على بعد 25 ميلا بحريا من الساحل المغربي، والذي كان من المفترض أنه خرج للصيد خلال ذلك اليوم.
وكشفت التحريات التي أجراها الحرس المدني الإسباني عن تورط الصيادين في عملية تهريب المخدرات نحو الضفة الجنوبية لأوروبا. حيث أكدت السلطات الإسبانية ووسائل الإعلام التي تداولت الخبر أن المركب لم تكن له أية علاقة بممارسة الصيد، بل كان محملا بأطنان من الحشيش.
وأفاد بلاغ إسباني أن البحرية الإسبانية عملت على إغاثة 5 أشخاص وضعوا رهن القضاء الإسباني لمباشرة عملية التحقيق في ملابسات الحادث، فيما لقي 9 أشخاص آخرين كانوا على متن المركب حتفهم. ولم يتم تحديد كمية الحشيش المحملة على متن المركب، حيث غرقت أكياس عديدة في عمق البحر، إلا نفس البلاغ يتحدث عن أطنان بالنظر إلى عديد الأكياس المشحونة.
وترجح تصريحات المسؤولين الإسبان في غياب أي تصريح رسمي للسلطات المغربية بخصوص الحادث، عملية غرق المركب إلى تسرب مياه البحر إليه، وإلى كتلة أطنان الحشيش المحملة إضافة إلى سوء أحوال الطقس وارتفاع الأمواج.
ومن جهة أخرى نوهت ذات السلطات بتعاون الأجهزة الأمنية المغربية وبحريتها التي بعثت توا إلى عين المكان دوريتين لمباشرة عملية البحث عن الهالكين وتحديد هوياتهم. فيما أكدت آخر الأخبار عثور البحرية الإسبانية على بقايا جثة هالك عالقة بمحرك مركبها، وستتم عملية تحليل البقايا للكشف عن هويته.