امتنعت إدارة ملعب سانية الرمل عن فتح أبوابه صباح أمس السبت أمام عدد من أعضاء مجموعة تطوان فقط ” solo tetouan ” التي تكلفت بإعداد ”تيفو” كان سيرفع في مباراة المغرب التطواني ضد خصمه النيجيري برسم الدور الثاني من عصبة الأبطال الإفريقية.
وعلمت شمال بوست أن موضوع المنع كان مرتبطا بخلفيات سياسية، بعد أن علمت المصالح الاستخباراتية أن “التيفو” هو عبارة عن أحرف لاتينية كبيرة تشكل كلمة “PODEMOS” أي “نستطيع”، وهو ما اعتبر اشارة إلى الحزب الاسباني الجديد “بوديموس” المقرب من حركة 20 فبراير المغربية.
وحسب مجموعة “فقط تطوان” فإن من يعتبر هذا “التيفو” له خلفية سياسية غبي ولا يفرق بين السياسة والرياضة لأن هذه الإشارة كانت لها دلالة على إيمان الجماهير بقدرة فريقها على الذهاب بعيدا في عصبة الأبطال الإفريقية، مؤكدا أن التيفو كلف أعضاء المجموعة مدة يومين كاملين من العمل، عانى فيها الجميع من قلة النوم، وكثرة الأشغال لرفع ” تيفو ” من المستوى العالي، كانت ستفتخر به الجماهير التطوانية خلال المباراة.
وحمل أعضاء في مجموعة “فقط تطوان” مسؤولية هذا الغباء والمنع إلى الكاتب العام للمغرب التطواني ” دانييل زيوزيو ” لأن هذا الأخير لم يتعامل معهم بالجدية اللازمة وأحالهم على عناصر الأمن، التي تبقى غير مسؤولة عن فتح أبواب الملعب، دون إذن من إدارة المغرب التطواني التي تعتبر المسؤولة المباشرة عن عملية التنظيم بالتنسيق مع ولاية أمن تطوان.
وكانت الشاحنة التي حملت التيفو وبعض أعضاء المجموعة قد تم قطرها بواسطة ” ديباناج ” وهم داخلها، في اتجاه ولاية أمن تطوان.