يتعرض الفاعل الجمعوي محمد سعيد المجاهد، مساند ومساعد ذوي الإحتياجات الخاصة، ودعم الأطفال في وضعية صعبة، المعروف شعبيا ورسميا بطيبوبته وإنسانيته ومساهمته في الدبلوماسية الموازية بدفاعه المستميت عن القضية الوطنية، في المحافل الدولية، وبإحرازه للعديد من التقديرات والتكريمات الوطنية والدولية، لمؤامرة دنيئة ومبيتة من طرف والد طليقته (ع.ح.ت) قائد متقاعد وأحد رموز العهد البائد وكذا شقيقها (ع .ح.ح.ت) المزاول لمهنة طب النساء والتوليد
كما أن النيابة العامة أصدرت أمراً للشرطة من دخوله شقته التي يقطنها منذ 1975، بعدما طردته منه طليقته وعائلتها واحتلاله مع العلم أن الشقة كان يكتريها المرحوم محمد العرود منذ ما يزيد على أربعين سنة، تاركا فيها ورثته والضحية محمد سعيد المجاهد، الأخ من الأم والمتكفل له من لدن المرحوم العرود.
وللإمعان في ترهيبه وتشريده وسلب منه حقوقه، قام أخ مطلقته المشار إليه أعلاه باقتناء الشقة دون إشعار ساكنتها خرق لمدونة الأكرية، الذين لهم الأفضلية في الشراء، ما تسبب للفاعل الجمعوي في حالة التشرد مما ألحق به أضراراً مادية ونفسية وذاتية.
سعيد المجاهد فاعل جمعوي، أحرز على عدة جوائز، عترافا بالخدمات الجليلة التي قدمها للمجتمع المدني، والـحـقـل الإعـلامـي قـصـد مـد جـسـور الـتـعـارف والـتـعـاون والـتـشـارك والــتـسـامـح والـحـوار الـحـضـاري، وقد نظم عدة ملتقيات داخل المغرب وخارجه، هدفها نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح، وهو صاحب قوس عهد محمد السادس في بلدة ” أخين ” بإقليم مالقا اسبانيا، سنة 2000ٍ وملتقى تطوان الأول : الطفولة والرياضة في خدمة السلام والتعايش والتسامح تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، 2004وملتقى من شعب لشعب “PEOPLE TO PEOPLE ” لفائدة الأطفال والشباب في وضعية صعبة في الأحياء الهامشية،بتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط 2008
وفي سنة 2013، توج جهوده في المجتمع المدني بتأسيس “جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق”، كل ذلك، دون نسيان مواقفه الإنسانية النبيلة ودفاعه المستميت عن الوحدة الترابية داخل الوطن وخارجه، وذوده على أمجاد وتاريخ مدينة تطوان، مسقط رأسه، والمدينة التي يعتبرها جسر الحضارات ومهد الحركة الوطنية ومنبع للفنون الجميلة
فرغم الظروف القاسية التي يتحملها في هده الأيام، لم يتوقف على التحضير لمبادرات وملتقيات تهم قضيتنا الجوهرية الوحدة الترابية.