يشتكي العديد من سكان حي سانية الرمل من تحول سوق الخضر والفواكه إلى وكر لبيع وتجارة المخدرات القوية من ” الهروين ” و” الكوكايين ” بأحد المنازل المتواجدة بالقرب من السوق لصاحبه الملقب ” ط ج ” والذي تحول إلى معقل خطير لتجارة واستهلاك المخدرات داخله بكل أصنافها.
ورغم تقدم السكان بمجموعة من الشكايات للجهات الأمنية بخصوص الموضوع والذي يتم على مرأى ومسمع من الجيران القريبين من المنزل المذكور، إلا أنها لم تجد الآذان الصاغية لتخليص الحي من هذه الظاهرة الخطيرة التي تعصف بالشباب والشابات معا.
فقد أكدت إحدى الشهادات على تردد فتاتين محجبتين في عمر الزهور على المنزل المذكور من أجل تعاطي الهروين داخله، حيث لاحظ السكان ترددهن تقريبا كل يوم، مما خلف حالة استياء كبيرة في نفوس السكان.
وحذرت ذات الشهادة من خطورة هذا المنزل الذي يتواجد قريبا من إعدادية ” مولاي الحسن ” مما أصبح يشكل تهديدا كبيرا على التلاميذ الذين يتم استقطابهم من طرف بعض المتعاطين مقابل حصولهم على مقابل لهذه الخدمة.
كما انعكس ذلك على سوق الخضر بحي سانية الرمل الذي أصبح ملاذا رحبا للمتعاطين لهذه المخدرات الذين يقومون بعمليات نشل وسرقة المواطنين في واضحة النهار مستغلين حالة الازدحام بالسوق للحصول على المال لتغطية متطلباتهم من مواد الهروين والحقن والكوكايين.
وطالب السكان من والي ولاية أمن تطوان المراقب العام ” محمد الوليدي ” التدخل العاجل لرفع الضرر الذي يلحقهم، وتخليصهم من هذه الآفة التي أصبحت تهدد شباب حي سانية الرمل.