Web Analytics
غير مصنف

النقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان تشرح وضعية الصحة للمسؤولين الاقليميين وتحملهم المسؤولية

أكدت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بتطوان أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدهور الخطير و المستمر الذي يعرفه قطاع الصحة العمومية، كما أكدت على حقها في الدفاع المستميت عن الشغيلة الصحية بكل فئاتها، وذلك خلال اجتماع عقدته مساء الاربعاء 11 فبراير 2011 بمقر المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بتطوان مع طاقم من المسؤولين الإقليميين على قطاع الصحة بإقليم تطوان.

وحسب بيان توصلت به شمال بوست، فقد تطرق ممثلوا النقابة الوطنية للصحة العمومية، خلال الاجتماع الذي خضره من جانب الادارة كل من المندوب الإقليمي “البشير الجباري” والمدير الجديد للمستشفى الجهوي بتطوان “د. خالد بومليك” ورئيس مصلحة التجهيزات الأساسية و الخدمات الصحية المتنقلة ورئيس مصلحة الشؤون الإدارية والاقتصادية بنفس المندوبية، (تطرقوا) للنقط العالقة و المشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بإقليم تطوان بكل فئاتها من أطباء و ممرضين و إداريين و مهندسين و متصرفين و تقنيين و أعوان .. حيث نبه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بتطوان إلى ضرورة وفاء الإدارة بالتزاماتها السابقة التي تم الاتفاق حولها و كانت موضوع الحوارات الرسمية السابقة، منها على الخصوص نقص الموارد البشرية، التعويض عن الحراسة و الإلزامية لكافة اطر الصحة في وقتها الآني، مشكل غياب الأمن في المؤسسات الصحية الحضرية و القروية.

وحمل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية الإدارة كافة المسؤولية في التدهور الحاصل عن عدم التدبير الناجع و كذا عن سوء التسيير الذي تعرفه المؤسسات الصحية مما سبب الكثير المشاكل و عرض كرامة اطر الصحة للمسائلة و جعلها على المحك الشئ الذي انعكس عليها سلبا وكذا على تقديم الخدمات الصحية.

ولم يفت المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التنبيه إلى المعايير التي تتخذها الإدارة في طرق تدبيرها و تسييرها للمرفق الصحي العام، حيث عبر ممثلوا النقابة في تدخلاتهم عن رفضهم إعطاء الأولية في الإصلاح و إعادة التأهيل للمصالح الإدارية على حساب المصالح الاستشفائية و العلاجية التي تظل الأهم و الأكثر احتياجا للإصلاح و إعادة التأهيل مثل قسم المستعجلات والمركب الجراحي.

كما دعا ممثلوا المكتب النقابي إلى وجوب وضع حد للمشاكل المتراكمة بدأ من المنظومة الصحية غير المواكبة، وتقادم البنية التحتية الصحية، و سوء توزيع العرض الصحي و ضعفه في بعض المناطق و الاختلالات التي يعرفها توفير بعض المستلزمات الطبية والتمريضية الضرورية.

واشار المكتب الإقليمي أيضا إلى رفضه تحميل الأطر الصحية أكثر مما يمكن أن تستوعبه في ظل النقص الخطير في الموارد البشرية و غياب ظروف العمل المواتية و الاكتضاض الناتج عن عدم تأهيل المرفق الصحي لاستقبال كل هذا العدد من المرضى…

وختم ممثلوا المكتب النقابي الإقليمي اجتماعهم مع المسؤولين الإقليميين على قطاع الصحة بإقليم تطوان بالحديث عن ضرورة الوضوح في كل المشاكل و القلاقل التي تكابد فيها الأطر الصحية في كل المراكز الصحية الحضرية و القروية، و دور الولادة، ومستشفى الأمراض العقلية، مركز طب الإدمان، و مستشفى الأمراض الصدرية و كذا المستشفى الجهوي بتطوان داعية الإدارة إلى العمل سويا و إشراك النقابة كفاعل أساسي و محوري في إيجاد الحلول الناجعة و الدائمة للشغيلة الصحية، و كذا لحسن تدبير المرفق الصحي العمومي من اجل الحد من حالة التدهور التي يعرفها قطاع الصحة والرفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى