لم تستطع الفتاة التي تعرضت للاغتصاب مؤخرا عن تصمت عن الجريمة التي تعرضت لها من طرف ثلاثة تلاميذ وهم يعرضون تعذيبهم لها
في شريط على اليوتوب ويتناوبون على ضربها وإهانتها بعد اغتصابها، ويتفننون في تعنيفها، وقررت التمرد وفضح مغتصبيها غير آبهة بالعواقب، فليس ما تعرضت له من إذلال وامتهان لكرامتها بأقل مما ستتعرض له بعد أن سيرتها الألسن.
الفتاة الضحية صرحت بأن أباها متوفى، وبأنها تعيل أسرة مكونة من 6 إخوة خمس بنات وولد؛ وهو ما جرأ الفتية المراهقين على الاعتداء عليها.
تصريحات الفتاة أشارت إلى أن عدد المغتصبين ثلاثة وذكرتهم بالاسم (السبيع ويحيى وأمين)، مما يعني أنهم أبناء حيها وتعرفهم كما يعرفونها، وهذا ما جعلهم مطمئنين إلى أنها ستلتزم الصمت، كما أشارت إلى أنهم حرصوا عل توثيق جريمتهم وأنه كل ما اغتصبها أحدهم كان الآخر يصور العملية دون أدنى شعور بالذنب.
https://www.youtube.com/watch?v=s8pw4hp705w#t=128