تستعد فعاليات شبابية بمدينة ” تارجيست ” التابعة لإقليم الحسيمة للعودة مجددا للشارع اليوم الجمعة 13 فبراير للاحتجاج على تدني مستوى مشاريع التنمية والخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وبيئة سليمة وغياب البنية التحتية، وسط جو من الترقب لما ستؤول إليه ضد هذه الخطوة التي تقودها حركة متابعة الشأن المحلي بالمدينة والنواحي التي بادرت إلى توزيع نداء يدعو سكان المدينة للخروج للاحتجاج.
وسارعت السلطة المحلية بالمدينة ممثلة في ” الباشا ” إلى استصدار قرارات المنع موجهة إلى أسماء بعينها في الحركة بصفتها من قادة الحراك المرتقبة لتخبرها بان السلطات الإدارية ستمنع الوقفة المزمع تنظيمها.
ورغم قرار المنع يصر شباب الحركة على السير في خطوة الاحتجاج، رغم مخاوفهم من القمع الذي قد تواجهها، حيث طالبوا الفعاليات الحقوقية المستقلة وكذا الجنة الجهوية (الناظور – الحسيمة) التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها.
وتأتي احتجاجات الساكنة أيضا بعد سنة ونصف من إبرام أعضاء الحركة لاتفاق شامل مع السلطات الاقليمية، وهو الاتفاق الذي تضمن انجاز العديد من المشاريع، غير أن السلطات المعنية لم تنجز شيئا من هذا الاتفاق، إلى جانب عدم كشف نتائج لجنة التفتيش المركزية التي حلت بالمدينة إبان الاحتجاجات السابقة ولا يعرف مال التقرير الذي أنجزته.