عبر العديد من مشجعي فريق المغرب أتلتيكو تطوان عن استيائهم البالغ من منع الشاب ” أنور ” من ولوج ملعب سانية الرمل من طرف عناصر الشرطة، دون معرفة الجهات التي تقف وراء هذا المنع الغير مبرر.
وأشار مصدر خاص لـ ” شمال بوست ” أن بعض عناصر الأولترات يروجون كون هذا المشجع هو من ينشر الفتنة بين الأولترات، في محاولة لتشويه سمعته وحرمانه من دعم فريق داخل مدينة تطوان.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التشويه ينبني على عملية محبوكة تهدف إلى الانتقام من هذا المشجع، وعدد آخرين فضلوا الانسحاب من مجموعة ” لوس مطادوريس ” بسبب ما أسموه حسب رأيهم ” عشوائية التسيير ” التي طبعت المجموعة خلال السنة الاخيرة، واستغلالها في تحقيق مصالح شخصية.
ولم يتسنى لـ ” شمال بوست ” أخذ وجهة نظر مسؤولي ” لوس ماطادوريس ” في هذه القضية.
ورغم حرمانه من متابعته فريقه المفضل ” المغرب التطواني ” مازال ” أنور ” يضحي بالغالي والنفيس من أجل تشجيعه، وهو ما دفعه للتنقل إلى دولة مالي لمتابعة المغرب التطواني في مقابلته القادمة برسم الدور التمهيدي لكأس عصبة الأبطال الإفريقية.