اهتز حي الشبار بمدنية الفنيدق أمس الأحد على جريمة بشعة راح ضحيتها طفل عمره 12 سنة والذي بعد أن اختفى عن الأنظار، حيث عثر عليه فيما بعد مرميا بمزبلة بالقرب من الحي، بعد أن تم التخلص من جثته من طرف مرتكب الجريمة.
وفور إعلامها بالخبر انتقلت الشرطة القضائية والعلمية لمفوضية أمن الفنيدق لفتح تحقيق في هذا الحادث وفك معالمه، ومعرفة ملاباساته، والتعرف على الجاني أو الجناة الذي يقفون وراء هذا الفعل الإجرامي.
ووفق ما أوردته مصادر صحفية من الفنيدق فقد تمكنت المصالح اﻷمنية من إعتقال مرتكب الجدريمة الذي فر بعد فعلته إلى مدينة طنجة، حيث قادت التحريات التي باشرتها الشرطة بالإضافة إلى شهود عيان من تحديد مكان تواجده بحي مرشان بطنجة، وتم اعتقاله
وأفادت ذات المصادر إلى أنه من المرجح أن تكون أسباب الجريمة ناتجة عن محاولة القاتل سلب الهاتف النقال بالقوة للطفل الذي تشبت بهاتفه الشيء الذي لم يرضي الجاني وطعنه على ظهره بسكين كبير فأرداه قتيلا.