Web Analytics
غير مصنف

هيئات مدنية بالمضيق تدق ناقوس الخطر حول وضعية الشأن المحلي بالمدينة

أصدرت مجموعة من هيئات المجتمع المدني بمدينة المضيق بيانا تطرقت فيه لمجموعة من النقط المرتبطة بالشأن المحلي، وفيما يلي البيان كما توصلت به شمال بوست :

إن هيئات المجتمع المدني والحقوقي التي اجتمعت يومه الخميس 15يناير2015، للتداول و النقاش في مختلف النقط التي تهم الشأن العام المحلي بالمضيق و نواحيها على جميع المستويات ، وبعد نقاش مستفيض خلصت إلى ما يلي :

أوﻻ : على المستوى الإقتصادي والإجتماعي :

-غياب تنمية حقيقية ومستدامة بالمنطقة .
-غلاء اﻷسعاروارتفاعها بشكل مهول (الماء والكهرباء..المواد الأساسية والمعيشة…)
-تفشي اقتصاد الريع.
-تفشي و انتشار البطالة خاصة في صفوف الشباب وغياب تام ﻷية استراتيجية فعالة في مجال التشغيل..

ثانياً : على مستوى الهجمة الشرسة على الملك العمومي المحلي :

-اغتصاب المحمية الطبيعية الدولية مرجة أسمير وإبادتها عن آخرها ، وتحويلها لشاليهات و فيلات للمحظوظين.
-السطو الممنهج على الملك العمومي البري والبحري و الغابوي ( نهب الرمال وبيعها على اعين المسؤولين -اغتصاب المحميات الطبيعية وتدمير البيئة :السطو على المقابر؛ إتﻻف الغابات؛ محاوﻻت احتﻻل كدية الطيفور، اﻷراضي السﻻلية ؛ بناء الملك العام البحري )

ثالثا : على المستوى الحقوقي:

-منع تأسيس الجمعيات المدنية و التضييق عليها.
-المنع و التضييق و الحصار الذي تتعرض له أنشطة الجمعيات الجادة.
-اﻹقصاء الممنهج للقوى الحية والغيورة بالمدينة.
-التدبير العشوائي و اﻹرتجالي للشأن المحلي.
– التمييز بين المواطنات و المواطنين وانتشار المحسوبية و الزبونية و الرشوة في اﻹدارات العمومية.
-تفشي ظاهرة اﻹنحراف و انتشار المخدرات.
-الشطط في استعمال السلطة اتجاه المواطنين من طرف بعض رجال اﻷمن و السلطة المحلية.
-تردي الوضع الصحي العام، وافتقار مستشفى محمد السادس ﻷبسط المقومات الضرورية للعلاج.
-التردي الفظيع ﻷوضاع المؤسسات التعليمية و اكتظاظ اﻷقسام و تدهور المستوى التعليمي للتﻻميذ.

وفي ظل هذا الوضع المزري الذي تعرفه مدينة المضيق ، فإننا نعلن للرأي العام الوطني و المحلي ما يلي :

1-ندعوا جميع الغيورين إلى الوحدة والتضامن، لفضح كل الخروقات و التنديد بها .
2-الوقوف صفا واحدا في وجه سياسة الإقصاء و التهميش التي تتعرض له القوى الحية والغيورة بالمدينة.
3- اتخاذ كافة الخطوات النضالية المشروعة لمواجهة كل المخططات اﻹستنزافية و التصفوية التي يتعرض لها السكان و الملك العمومي بالمدينة و نواحيها.
4-نحمل مسؤولية هذه اﻷوضاع الكارثية لكل الجهات المسؤولة محليا و إقليميا و جهويا ووطنيا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى