أدى شجار نشب بين ممتهني التهريب بمعبر باب سبتة صبيحة يوم الخميس الماضي إلى إصابة شاب بطعنات خطيرة على مستوى الرأس وأنحاء من جسمه تعرض لها من زميل له.
ووفق بلاغ للشرطة الإسبانية بسبتة المحتلة، فقد تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى المدني بالمدينة لتقلي الإسعافات بعد تعرضه لنزيف كبير في الدم بسبب قوة وعدد الطعنات التي تعرض لها في مختلف أنحاء الجسم.
ويؤدي في الغالب نشوب صراعات بين الشباب من العاملين مع أباطرة التهريب المنظم، لحمل أكبر عدد من المواد المهربة، والاستفادة من أكبر دخل ممكن إلى وقوع حوادث الضرب والجرح تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكذا حالات أخرى يتم فيها التحريض على بعض الشباب من طرف الأباطرة في حال رفضهم التعامل معهم أو الانصياع لأوامرهم.
وتطرح الكثير من التساؤلات وعلامات الاسفهام عن دور الشرطة المغربية والإسبانية على حد سواء في قيامهم بدورهم المنوط بهم من تفتيش كل الأشخاص العابرين للمعبر وضبط كل الوسائل الممنوعة، أم ان دورهم يقتصر فقط على مراقبة عمليات تهريب المخدرات والاتجار بالبشر