فجرت جريدة ” المساء ” اليومية في عددها الصادر يوم الإثنين فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بتورط حقوقيين في عمليات ابتزاز بارونات المخدرات والمزارعين الصغار بإقليم شفشاون.
وحسب المعطيات التي توفرت عليها ” المساء ” فإن بعض الحقوقيين يستعملون هيئاتهم التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان والكرامة لابتزاز المزارعين من أجل الحصول على عمولات، وذلك عن طريق فتح ملفات قطع أشجار الغابة أو الاستغلال المفرط للمياه الجوفية، قبل أن يتم التراجع عن متابعة هذه الملفات مقابل عمولات تترواح بين 10 و20 ألف درهم.
واستنادا إلى المعطيات ذاتها فإن بعض الحقوقيين يتخذون من قضايا مرتبطة بزراعة الكيف أدوات لتصفية الحسابات الشخصية والسياسية مع بارونات المخدرات بالدرجة الأولى حيث يعمدون إلى فبركة اتهامات مفبركة لأشخاص بعينهم قصد ابتزازهم خوفا من الملاحقات والمتابعات القضائية.
وتشير ” المساء ” إلى أن هؤلاء الحقوقيين يبتزون مزارعي الكيف بواسطة التشهير بهم في المواقع والجرائد الإلكترونية واتخاذ قضية قطع أشجار الغابة واستغلال المياه الجوفية كذريعة لإثارة الانتباه نحوهم.
وتؤكد ” المساء ” أن أداء عمولات لفائدة هؤلاء الحقوقيين يتم بشكل دوري وغير منقطع منذ أربع سنوات خاصة عندما يعمدون لنشر بياناتهم على أعمدة الصحف والمواقع الإلكترونية.