أدان المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان، الذي عقد اجتماعه يوم الثلاثاء 20 يناير 2015، تدخل بعض المحسوبين على المجتمع المدني والحركة الحقوقية في السير العادي للعمل داخل المستشفى الاقليمي سانية الرمل، كما أعلن تضامنه مع الطبيب محمد لبن وباقي الاطباء والاطر الطبية.
وجاء اجتماع المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بهدف تدارس ما يتعرض له الطبيب محمد لبن من حملة رخيصة لترهيبه وتجريحه يقودها محسوبون على المجتمع المدني بمدينة تطوان، حيث نصبوا أنفسهم بديلا عن إدارة المستشفى في التوصل بشكايات المواطنين والبث في مصداقيتها، ناهيك عن تطاولهم على أصحاب البدلة البيضاء وتصنيفهم حسب أهوائهم بل وصلت بهم الوقاحة إلى إبداء الرأي في العلاجات الطبية.
وانتهى اجتماع المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بإصدار بيان يدين هذه السلوكات ويطالب إدارة المستشفى في شخص المندوب الاقليمي للصحة “د. البشير الجباري” بالتدخل واتخاذ موقف صارم في هذ الموضوع.
من جانب آخر ينتظر أن تصدر هيآت ونقابات أخرى بيانات تفضح ما يتعرض له بعض أصحاب البدلة البيضاء من ابتزازات يومية من طرف أشخاص محسوبين على الحركة الحقوقية والجسم الصحفي، أصبحوا محترفين للسمسرة بمعانات المرضى الذين يقصدون مستشفى سانية الرمل من أجل العلاج أو الحصول على الشواهد الطبية.
وفي تصريح لشمال بوست قال مصدر نقابي في قطاع الصحة “أن ما يتعرض له الدكتور لبن من تشويه وتجريح هدفه الرئيسي هو تركيعه وتطويعه من أجل الخضوع لرغبات سماسرة الشواهد الطبية ومعانات المرضى، إذ يكفي مراجعة السجل العدلي للأشخاص الذين يهاجمونه لمعرفة حقيقة هذه الحملة الرخيصة وحقيقة هؤلاء السماسرة الذين انتقلوا بين عشية وضحاها من الرقص في الأعراس الشعبية بقبيلة بني حسان إلى ادعاء النشاط في مجال حقوق الانسان”.
وكانت شمال بوست قد نشرت مقالا مفصلا حول أحد هؤلاء السماسرة وتاريخه الاسود في النصب والاحتيال باسم المجتمع المدني وحقوق الانسان.
* رابط المقال المنشور سابقا حول أحد هؤلاء السماسرة: