قدم 10 برلمانيين ينتمون لمنطقة الريف، اعتراضا لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، للتعبير عن رفضهم لضم إقليم الحسيمة إلى جهة طنجة -تطوان، في مشروع مرسوم التقطيع الجهوي الانتخابي، الذي عرضته وزارة الداخلية مؤخرا على الأحزاب.
وحسب مصدر برلماني، فإن البرلمانيين العشرة عبروا عن رفضهم ضم إقليم الحسيمة منفردا إلى جهة طنجة تطوان، دون إقليم الناظور، معتبرين أن هذا الأمر له خلفيات انتخابية، في إشارة إلى تسهيل مهمة حزب الأصالة والمعاصرة في الظفر برئاسة مجلس الجهة.
وينتمي البرلمانيون العشرة المقدمون للاعتراض إلى أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية والعدالة والتنمية، وظفروا بمقاعدهم البرلمانية في دوائر تابعة لإقليمي الحسيمة والناظور، ولم يوقع برلمانيوا الأصالة والمعاصرة على هذه اللائحة، بحكم أنهم مساندون لمشروع ضم الحسيمة لجهة طنجة -تطوان.
وكان سياسيون ومتابعون قد أبدوا قلقهم من مقترح الداخلية بضم إقليم الحسيمة إلى الأقاليم السبعة لجهة طنجة -تطوان، واعتبروا أن هذا المقترح له خلفيات “سياسية تحكمية”، تهدف غلى تسهيل مهمة مرشح “البام” حكيم بن شماس في الوصول إلى رئاسة مجلس الجهة التي أطلق عليها المقترح اسم “طنجة – تطوان – الحسيمة”.