تعرف ولاية أمن تطوان حالة من الاستنفار، بعد ان توصلت بتقارير أمنية من الشرطة الاسبانية تفيد بوجود خلايا محلية بالمدينة قد تستهدف مصالح حيوية داخل التراب الوطني بعمليات إرهابية، حسب ما ذكر في موقع “شمال بريس”.
وافادت ذات المصادر، ان التقارير الاسبانية تضمنت أيضا اسماء فتيات يشتبه في علاقاتهن مع خلايا متطرفة في تطوان وضواحيها، وأسماء مغاربة مشتبه في علاقتهم بتجنيد فتيات سبتة، وتكوين خلايا متطرفة محسوبة على تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف اختصارا بـ “داعش”.
واوضحت ذات المصادر، ان مصالح الامن بتطوان تلقت تعليمات صارمة من الادارة العامة للأمن الوطني من اجل ضبط لائحة الأشخاص المشتبه في علاقتهم أو ولائهم لتنظيم “داعش” أو غيره من التنظيمات المتطرفة، ووضعهم تحت المراقبة خشية تحولهم إلى وسائل لتنفيذ هجمات ارهابية.
واضافت المصادر، ان تعليمات الادارة العامة للأمن الوطني شملت أيضاً تشديد المراقبة بمعبر باب سبتة، حيث أكدت التقارير، ان عدد من ممتهني التهريب المعيشي يعمدون الى التخفي وراء أنشطة تهريب السلع لاستدراج الفتيات، وربط علاقات هدفها تجنيدهن لصالح تنظيمات متطرفة، والتخلص من مراقبة سلطات البلدين على الحدود.