أعلنت السلطات الفرنسية هوية الشرطي الذي لقي حتفه أمام الكاميرا، خلال الهجوم على مقر صحيفة “شارلي إيبدو” بباريس، فقد أكدت الشرطة الفرنسية أن الأمر يتعلق بشرطي مسلم من أصول مغربية ، وينحدر والداه بالضبط من مدينة تطوان (شمال المغرب)، وحسب مصادر رسمية فرنسية، والتي نقلتها مجموعة من وسائل الإعلام الدولية، فإن الأمر يتعلق بـ”أحمد المرابط”، البالغ من العمر 42 عاما، والذي ينتمي لفرقة الدراجين.
وكشفت التقارير أن الشرطي “المرابط” تلقى رصاصات من اثنين من المهاجمين قبل استعماله لمسدسه، وقام أحد المهاجمين بالتوجه نحوه مباشرة بعد إصابته، حيث وجه رصاصة إلى رأسه للتأكد من وفاته.
وقال “روكو كونتينتو”، ممثل اتحاد الشرطة الفرنسية، إن “المرابط” معروف بنجاحه وحبه لمهنته، إنه كان شخصا واعيا، ينفذ مهماته بدقة، وأشار إلى شعوره بالصدمة لدى معرفته نبأ مقتل المرابط.
وترك المرابط خلفه زوجة و 2 اخوة و 3 أخوات. وحسب مصادر اعلامية فان عائلته ترغب في دفنه في مقبرة بوبيني للمسلمين بباريس.
وظهر مرابط في مقاطع الفيديو التي التقطت للهجوم وهو مصاب ومستلقٍ على الرصيف، حيث يطلق أحد المهاجمين النار على رأسه ويرديه قتيلا.
وكان الهجوم على مقر الصحيفة الساخرة “شارلي إيبدو”، التي سبق أن نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد إضافة الى سخريتها من كل الاديان، قد أسفر عن مقتل 12 شخصا، من بينهم 4 من أبرز رسامي الكاريكاتور وشرطيان.
وحددت الشرطة الفرنسية هوية المشتبه فيهم الثلاثة، ويتعلق الأمر بشقيقين من أصل جزائري، يبلغان من العمر 32 و34 سنة، وشاب في الثامنة عشرة، من أصول جزائرية بدوره، وسلم نفسه للشرطة مساء أمس الأربعاء.
فيديو للحظة قتل الشرطي الفرنسي من أصول مغربية “احمد المرابط” + 18
http://youtu.be/iT4DsaNLrgw