تعرضت فرقة تابعة للدرك الملكي بشفشاون، في ساعات مبكرة من صباح أمس (الثلاثاء)، لإطلاق النار من قبل تجار للمخدرات، بعد أن طاردتهم الفرقة وهم على متن سيارة مشبوهة بالجماعة القروية سيدي لغدير التابعة لنفس الإقليم.
ووفق يومية “المساء”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن الحادث وقع بعد أن رفض سائق سيارة من نوع “كونغو”، كان بمعية شخصين الامتثال لأوامر الدرك بالتوقف، حيث انطلق بسرعة جنونية في طريق وعر، مما دفع عناصر الدرك إلى ملاحقته.
وأضاف ” المساء “، اعتمادا على مصادرها الخاصة، أن أحد ممن كانوا على متن السيارة عمد إلى إطلاق رصاصة على سيارة الدرك الملكي، من أجل إجبارهم على التوقف عن ملاحقتهم، قبل أن يتمكنوا من الفرار نحو وجهة مجهولة بعد التخلي عن السيارة التي عثر بداخلها على كمية من المخدرات، قدرتها مصادر الجريدة بـ 150 كيلوغراما من سنابل “الكيف”، و7 كيلوغرامات من مخدر الشيرا.
كما عثرت مصالح الدرك الملكي، بحسب اليومية ذاتها، على السلاح الناري الذي وظف في مهاجمتها، وهو عبارة عن بندقية صيد، إضافة إلى خرطوشتين، وقد تم نقل المحجوزات (المخدرات والسلاح الناري والسيارة) إلى مختبر الدرك الملكي.
وقد مكنت التحريات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي من تحديد هوية المهاجمين،حيث تم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقهم لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.