ما زال سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان يعرف مجموعة من الاختلالات والخروقات التي تتسبب في تكبيد مالية الجماعة خسائر فادحة تقدر بعشرات الآلاف من الدراهم يوميا.
وعلمت شمال بوست من مصادر مطلعة أن بائعا بالفائدة بأحد المربعات يدعى ” ر.س ” يقوم بتزوير الفواتير التي تمنح للتجار، من خلال قيامه بطبع دفتر الفواتير ” طالون ” وعدم اعتماده على الفواتير الأصلية لوكيل بالمربع، مما يجعله يجني الآلاف من الدراهم يوميا، كما يعتبر هذا البائع من بين المستفيدين من احدى المربعات داخل سوق الجملة الجديد حيث تم اختياره في المبارات الأخيرة التي نظمتها الجماعة الحضرية.
وأضاف نفس المصدر أن هذا الشخص معروف لدى جل الوكلاء والمستخدمين والتجار بسوابقه في التزوير والاحتيال داخل سوق الجملة للخضر والفواكه.
وتطرح الكثير من التساؤلات حول مصير تلك العائدات التي يجنيها هذا المستخدم، وكذا الدور الذي تقوم به الجماعة الحضرية ورئيسها في ضبط ومراقبة مداخيل السوق التي تقدر بالملايين.
اولا تحية عالية للشمال بوست على طرحها لموضوع يتعلق بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان. السوق الذي ظلت أموره مسكوت عنها طيلة هاته الفترة ولم يكن للرأي العام المحلي أدنى فرصة للتعرف على خباياه واكراهاته ,
وللتفاعل مع صاحب المقال وفقط اود تصحيح معلومة وفقط كوني مستخدم بسوق الجملة وعض المكتب النقابي لمستخدمي القطاع ان السيد المذكور أعلاه ر,س ليس مستخدما بالسوق بل هو بائع كباقي التجار داخل السوق بالفائدة المئوية وفقط ولا يعد مستخدما, حتى لا تمس سمعة المستخدمين بسوق الجملة,
للإضافة فالمدعو أ,س أصبح اليوم من المستفيدين من احدى المربعات داخل سوق الجملة الى جانب عدد من الوكلاء الذين تم انتقاؤهم بالمبارات الأخيرة التي نظمتها الجماعة الحضرية, ويبقى السؤال مطروحا , كيف وصل منح لهذا الشخص مربعا لتسييره على الرغم من سوابقه في الفساء كما ذكرتم, ؟؟
المدعو ر,س بالمناسبة هو رئيس جمعية مجلبي الخضر والفواكه, الأمر الذي يأكد بالملموس ما سبق وذكرته حول هذا الشخص كونه ليس مستخدما بل تاجرا وبائعا بالفائدة ,, المرجو تصحيح المعلومة وشكرا
جميل ان نفضح الفساد و جميل ان ننتقد غير اننا ملزمون باﻻخاقيات و التشبث بروح الحياد و ان نتحقق من المعلومات عكس ما قدمتم فااموضزع مهم دو ابعاد اﻻ ان المغالطة كبيرة و ﻻ تغتفر تحقف من ان اسم ر س فﻻ عﻻقة له بالمستخدمين و اتمم ……