يعود ملف ” مأذونيات سيارات الاجرة ” بولاية تطوان ليطفو على السطح من جديد، بعد أن تقدمت السيدة ” بنيعيش أسماء ” من جماعة السحتريين بعدة شكايات توصلت ” شمال بوست ” بنسخ منهم موجهة لوالي ولاية تطوان ووزير الداخلية، قصد فتح تحقيق في حرمانها من المأذونية منذ أزيد من سنتين.
وقالت المشتكية في تصريح خصت به ” شمال بوست ” أنها حظيت بشرف لقاء جلالة الملك محمد السادس بالمدينة العتيقة، وحكت له عن ظروفها الخاصة ووالدتها المعاقة، حيث سلمته آنذاك بطاقة تعريفها الوطنية، وتم بعدها إجراء بحث معها من طرف المصالح الولائية بتطوان قصد استفادتها من مأذونية سياة أجرة.
ومنذ ذلك التاريخ، أي بعد مرور سنتين من لقائها جلالة الملك والسلطات بولاية تطوان تماطل في تمكينها من ” المأذونية ” رغم المراسلات التي قامت بها بخصوص الموضوع، وطلبها لقاء الوالي شخصيا لعرض شكايتها.
وتضيف المعنية بالأمر أن مطلبها بلقاء الوالي دائما يتم رفضه سواء من طرف الكاتب العام للولاية أو من طرف ديوان الوالي، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الأمر.
وختمت المشتكية مطالبتها في الأخير بتمكينها بما أنعم عليها جلالة الملك خصوصا وأن العديد من المواطنين الذين تشرفوا بلقاء الملك في ذلك الوقت حصلوا على مأذونية سيارة الاجرة، متسائلة عن سر حرمانها.