أقدمت تلميذة في الثالثة عشرة من عمرها على الانتحار شنقا بمنزل أسرتها بالجماعة القروية ملوسة، زوال اليوم الاثنين، وذلك بعد ضربها من طرف أستاذها.
واكتشف والد الضحية بعد عودته عصرا إلى المنزل الكائن بقرية “عين الحمراء”، جثة ابنته معلقة داخل حمام المنزل بعدما فارقت الحياة جراء شنق نفسها.
وبعد قدوم الدرك الملكي لمكان الحادث ومعاينة الجثة، تم الاستماع لشقيق الضحية الذي يدرس معها في نفس المدرسة الابتدائية، والذي أكد تعرضها للضرب.
وحسب مصدر مطلع فإن شقيق الضحية كشف في تصريحاته أن المعلم اعتاد على ضرب شقيقته ما كان يشعرها بالإهانة، كما أنه قام بضربها يوم انتحارها.
وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات في الوقت الذي ينتظر فيه أن يتم الاستماه إلى المعلم يوم غد الثلاثاء.