فوجأ المجتمعون في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان الذي انعقد بمراكش بدعوة أحد نشطاء الحركة الأمازيغية إلى حمل السلاح من أجل إنجاح ما اسماها بـ “معركة التحرير لطرد كل عربي من أرض الأمازيغ” كما سماها في تدخله.
وجاء تدخل الناشط المعروف ب “عسو” في ندوة موضوعاتية حول التعدد اللغوي والثقافي نظمتها جمعية أزطا الأمازيغية، بقرية المنتدى، والتي شهدت ايضا حمل آخرون علم إسرائيل ودعوتهم للتطبيع معها ودافعوا بشدة عن ضرورة حضور ممثلين عن إسرائيل للمنتدى.
تصريحات الناشط الأمازيغي أثارت زوبعة من الانتقادات داخل الوسط الحقوقي باعتبارها محرضة على العنف والكراهية وتتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. ومن المنتظر أن تخلف لا محالة مواقف متباينة داخل صفوف الحركة الامازيغية بين مؤيد ومعارض.
أتفهم هذا الشخص فما عاناه شعبنا الأمازيغي لا يحتمل ابتداء من سلطان حافذ لبيعه لبلد ليس بملكه ومرورا على أحداث عبد الكريم الخطابي1926/1921 وخيانة السلطان له و أحداث المجازر في الريف عام 1958/1959على يد السفاح حسن الثاني بمبا ركة محمد الخامس ثم أحداث الريف عام 1984 على يد نفس السفاح الحسن الثاني وإستمرار التهميش والهمجية الممنهجة في الوقت الحالي على يد محمد السادس وعصابته الإجرامية المخزن فمذا تنتضرون منا الورود ؟ لتعلمو ايها السادة أننا لنا ذاكرة قوية وأن الحق لا يسقط بالتقادم فعاجلا ام آجل سنسترجع حقنا في هذه الأرض ونطرد كل من بوعربون إلى أرض أجداده لغدره لضيافتنا له وإستقوائه علينا بقوة اجنبية معروفة للجميع وهذا ما نعلم أولادنا عليه الحقيقة وهي أننا أصحاب الأرض وأننا مستعمرين من ناس أويناهم وغدرو بنا وإسمهم (أيغبين هكذا نسميهم) ونحكي لهم عن جرائمكم ما عشناه وما وثقه لنا جدودنا على رأي ابن خلدون اذا عربت خربت و أينما حل العرب حل الخراب