دخل نشطاء حركة 20 فبراير بايت بوعياش بإقليم الحسيمة المعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة في إضراب عن الطعام طيلة أيام أشغال المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش وذلك تنديدنا بـ”المضايقات التي يتعرض لها الحقوقيون على المستوى الوطني، و تضامننا مع كل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وطنيا و دوليا”.
مصادر محلية أفادت أن هدف المعتقلين من الإضراب عن الطعام ايصال اصواتهم إلى كل الحقوقيين على المستوى الوطني والدولي وإلى المشاركين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش ما بين 27 و 30 نونبر 2014، مؤكدين في بيان لهم “أن الدولة المغربية لا تستحق شرف تنظيمه، لأنها أصلا لا تحترم حقوق الإنسان و تعمل على خرقها بشكل ممنهج، فكيف لها أن تكون نموذجا للآخرين”.
وأضاف ذات المصادر نقلا عن بيان المعتقلين على خلفية احداث 8 مارس 2012 ببني بوعياش انه “ما استمرار اعتقالنا السياسي داخل سجون الذل و العار بأحكام سياسية جاهزة لمجرد أننا عبرنا عن رأينا في تظاهرات سلمية إلى جانب معتقلين آخرين على المستوى الوطني لخير دليل على ذلك”.
واختتم البيان ان هذا كله بـ”الإضافة إلى استمرار المضايقات و قمع الحق في الاحتجاج السلمي، و منع الأنشطة الحقوقية و عدة ضروب من خنق الحريات، مع الإحاطة علما أن أيادي الدولة المغربية ما زالت ملطخة بجريمة إحراق 5 من شبابنا بالوكالة البنكية و اغتيال الشهيد كمال الحساني و كمال عماري و آخرين سنة 2011 لإخماد احتجاجات حركة 20 فبراير، و عدة جرائم أخرى في حق أبناء شعبنا ضمن ملفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يصر النظام على طمسها…” على حد تعبيرهم.