• المرأة ذلك الكائن الأسطوري المحك المحوري لجل أعمالي
• عبد العزيز الموصمادي مبدع متميز بإنسانيته بتمرده بمحياه بسكناته بتعليقاته و تقليعاته.. كان صديقا عزيزا.
في إطار انفتاح جريدة ” شمال بوست” على مجموعة من الفنانين التشكيليين بمدينة تطوان، وذلك لتسليط الضوء على تجاربهم التشكيلية وعلاقتهم بالألوان ورأيهم في آخرين كان هذا اللقاء مع الفنان التشكيلي عبد النور القشتول، وهذا نص الحوار:
س: قرأت أن الفنان التشكيلي عبد النور القشتول في أعماله الفنية يكرم المرأة وأنسيتها المرهفة، وبهذا الخصوص هناك لوحات الانتظار الأنثوي، عطر، الشاعرة، تلاقي، لحظة متعة… وغيرها التي تشد المتلقي بألوانها الزاهية في التواءات وانعراجات وتموجات في انسجام وتناغم بديع تحيك المتلقي للوهلة الأولى على الإبداعات الفنية التشكيلية لكل من محمد شبعة ومحمد المليحي، إلا أنه سرعان ما يكتشف المتلقي، أو بعبارة أخرى، يستشف أنه في أحضان الفنان التشكيلي عبد النور القشتول الذي اختار التقنية الرقمية لأعماله كتجربة تؤثث المشهد التشكيلي المغربي وكقيمة مضافة تماشيا مع تطلعات القرن الواحد والعشرين. مارأيك في هذا النص؟ وماذا عن هذه التقنية الرقمية داخل حقل الفن التشكيلي؟
ج: مقدمة في شقها الأول تقدم لعبدالنور منذ حوالي سنتين، تبقى دائما المرأة ذلك الكائن الأسطوري المحك المحوري لجل أعمالي. حاولت قدر المستطاع التمرد على اللون الجاهز و الشكل الجاهز لتفادي التشابه ، أريد أن أكون عبد النور .
أما عن التقنية الرقمية هي تقنية من التقنيات المتداولة ليست بالقديمة أو الجديدة ،أسلوب تعبيري لمسايرة نتاجات الألفية الثالثة و خصوصياتها
س: كيف ترى واقع الفن التشكيلي في تطوان؟
ج: الفن بتطوان بألف خير ،مدينة ولادة ،مبدعة ،سباقة ،ذات تجارب متميزة طرقت العالمية و ما يترجمه العدد الهائل لممثلي مدينة تطوان بالتظاهرات الدولية (المعهد العربي بباريس كمثال )أو عدد القطع التي تأثث المتحف الوطني للفن الحديث و المعاصر محمدنا السادس أو محتويات مركز تطوان للفن الحديث.
س: أنجزت أخيرا لوحات مخصصة للشاعر والزجال الراحل عبد العزيز الموصمادي. كيف كانت صلتك به، وماذا عن أجواء الذكرى الأربعينية للمرحوم الموصمادي التي ساهمت في تقديمها مع سناء الركراكي والطفلة الجميلة سيدرا؟
أنجزت عدة أعمال مناسباتية كالموت،و جمالية الموت من جمالية الروح اللوحة الأولى و الثانية ،الذهاب،بين الفجر و الفجر ،على حافة الألم،كلها محطات لتكريم أمير الزجل المرحوم عبدالعزيز الهاشمي موصمادي أو لتأبينه أو رثائه كما رسمت للنشوة ،مدى أهمية الموال في التواصل ،همسات آخر الليل ،الحلم الأزرق ،الحلم العربي،أي ربيع عربي
عن المرحوم كان مبدعا متميزا بإنسانيته بتمرده بمحياه بسكناته بتعليقاته و تقليعاته كان صديقا عزيزا.
حضور سناء حضور المرأة المبدعة في التكريم و التأبين و الرثاء
ومساهمة سيدرا البقالي كريمة الصديق العزيز رضا البقالي و حفيدة المرحوم و مدللته كان للمستقبل المشرق لجمال الطفولة لبراءة الطفولة لإشراك الطفولة.
مار رأيك في هذه الأسماء الفنية: أحمد العمراني، محمد بوزباع، محاسن كردود ومحاسن الأحرش وفريدة البقالي ؟
أحمد العمراني : سجين الأزرق و زاقورته.
محمد بوزباع : المحترف الذي روض الفرس في ألوانه الداكنة.
محاسن كردود : إطار تربوي إسم له وزنه و صداه لم أتمكن من معرفتها عن قرب.
محاسن الأحرش : إسم سيقول كلمته في المستقبل القريب، معجب بتجربتها، ذات نفس طويل.
الشاعرة فريدة محمد علي البقالي : حينما تغرد الكلمة و يغني الحرف، شاعرة.