اتهم مواطن إدارة مستشفى سانية الرمل بتطوان بالتسبب في اختفاء مولوده، حيث طرح فرضية أن يكون للأمر علاقة ببيع الأعضاء البشرية، خاصة أن المسؤولين في المستشفى يقدمون تبريرات غير مقنعة او واقعية لموضوع اختفاء المولود الذي تركه والداه حيا في حضانة بقسم الولادات، قبل أن يتم إخبارهم بوفاته لكن دون تسليم جثتته التي اختفت.
وفي تصريح حصري لشمال بوست” قال أب المولود أنه نقل زوجته يوم الاثنين 10 شتنبر 2014 إلى مستشفى سانية الرمل، بعدما تضاعف آلام النفاس عليها، حيث تم إدخالها الى قسم الولادة بالمستشفى، لتضع مولودا ذكرا حوالي الساعة السابعة صباحا، ونظرا لأن المولود جاء قبل الوقت المحدد له (حسب ما قالت أخبرتهم به القابلة) فقد تم وضعه في حضانة،
وأضاف أب المولود المختفي “سمح لي بمشاهدت ابني كما سمح لوالدته بحمله، وعدت لمشاهدته والاطمئنان عليه في منتصف اليوم “12 زوالا” وأيضا في المساء “18:30″، قبل أن أنقل زوجتي إلى منزلنا ليلا، حيث طلب منا ترك المولود في الحضانة إلى أن تتحسن صحته”.
واسترسل والد المولود قائلا “في اليوم الموالي بعدما توجهت والدة زوجتي صباحا للاطمئنان على المولود، أخبرت انه فارق الحياة، حيث أخبرتني بدوري بالأمر، وبعد وصولي للمستشفى طلب مني إعداد الوثائق اللازمة لتسلم جثته من أجل دفنه، وهو الامر الذي قمت بتنفيذه.. لكن عندما ذهبت لتسلم جثة مولودي، وبعدما سلمت الوثائق اللازمة لإدارة المستشفى، فوجئت بالمسؤولين بالمستشفى يخبرونني أن جثة مولودي غير موجودة، وبعدما التقيت بمدير المستشفى أخبرني بكل برودة دم أن جثة المولود تم تسليمها لأشخاص آخرين عن طريق الخطأ !! حيث قمت بعدها بإبلاغ الشرطة التي قامت بتحرير محضر في الموضوع”.
واستغرب أب المولود المختفي التعامل الغريب لمدير المستشفى الدكتور “رشيد العلوي” مع موضوع بحجم اختفاء جثة من المستشفى، حيث برر له الامر بكونه خطأ وأن جثة مولوده تم تسليمها لعائلة أخرى مجهولة !!
ولم يستبعد أب المولود أن يكون طفله كان ضحية لعصابة تتاجر في الاعضاء البشرية، أو في الأطفال، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة ما دام المولود غير موجود سواء كان حيا أو ميتا، ومن المنتظر أن تنظم عائلة المولود المختفي وقفة احتجاجية صباح الجمعة أمام باب المستشفى الاقليمي سانية الرمل للمطالبة بالكشف عن مصير المولود.