Web Analytics
غير مصنف

فضيحة قبول طلبة راسبين في ماستر الأدب العربي في المغرب العلوي بتطوان

فجرت صفحة طلابية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فضيحة جديدة بكلية الاداب والعلوم الانسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، بطلها الاستاذ المسؤول عن ماستر الأدب العربي في المغرب العلوي/ الأصول والامتدادات “ع.ش”، حيث تم اتهامه بإضافة 4 طلبة راسبين في الاختبار الكتابي الى لائحة المقبولين بصفة نهائية في الماستر المذكور.

وللتأكد من المعطيات التي أوردها مجموعة من الطلبة في الصفحة الموجود على الفايسبوك، قامت “شمال بوست” بمقارنة لائحة الطلبة الناجحين في الإختبار الكتابي لماستر الأدب العربي في المغرب العلوي/ الأصول والامتدادات الذي تم إجراء مقابلته يومي الأربعاء والخميس 15 و16 أكتوبر 2014 وعددهم 73 طالب وطالبة، بلائحة الطلبة المقبولين بصفة نهائية حيث تم قبولهم جميعا (73 طالب وطالبة)، كما تأكدت “شمال بوست” من عدم وجود أسماء الطلبة الاربعة الذين نشرت أسمائهم ضمن المقبولين في لائحة الناجحين في الاختبار الكتابي، الشيء الذي يؤكد صحة المعطيات السابقة ويثير الكثير من التساؤولات حول الطريقة التي تمت بها إضافة هؤلاء الطلبة الاربعة الى لائحة المقبولين بشكل نهائي في هذا الماستر.

ومن جانبهم يتهم الطلبة الذين فجروا هذه الفضيحة عبر تعليقاتهم بالفايسبوك، الاستاذ المسؤول عن هذا الماستر بتلقي رشاوي مالية مقابل إضافة أسماء هؤلاء الطلبة الاربعة الراسبين في الاختبار الكتابي الى لائحة الناجحين، وهو الأمر الذي يطرح بقوة حيث لا يوجد أي تفسير قانوني لإضافة طلبة راسبين في الاختبار الكتابي إلى لائحة الانتظار ومنها إلى لائحة الطلبة المقبولين بشكل نهائي للدراسة في الماستر.

وتضاف هذه الفضيحة الجديدة إلى فضائح سابقة عرفتها عمليات التسجيل في مركز الدكتوراه التي تتميز بانعدام شفافية المعايير وطرق الانتقاء، إن على صعيد الإشراف أو التقويم والمناقشة، إضافة الى خروقات عرفتها عمليات التسجيل في ماسترات أخرى سنعود للتفصيل في كل واحدة منها لاحقا.

ومنذ تولي “محمد سعد الزموري” مسؤولية العميد وكلية الاداب والعلوم الانسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، وهي تعرف تفجر عدد من الفضائح الغير المسبوقة في تاريخ الكلية، والتي كان من بينها فضائح لها علاقة بمالية الكلية.

تعليق واحد

  1. Le clientilisme et le favoritisme ne datent pas depuis hier au sein de cette Université ! En plus, y a des profs que de nom! Une bande de nuls qui décident malheureusement du destin professionnel des étudiants! J’ai vu plus que ça: la corruption et hagra en plein jour . Le niveau est trop bas, et certains s’e reconnaitront dans mes propos.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى