نجا رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب من موت محقق زوال يوم الثلاثاء الماضي، بعد تعرض المصعد المؤدي من الطابق تحت أرضي إلى مكتبه لعطب في الوقت الذي كان بداخله.
الخبر الذوي أوردته يومية ” الاخبار ” في عددها ليوم الجمعة أكدت أن رئيس المجلس ظل محتجزا داخل المصعد (المعطل) لحوالي ساعة، ما استدعى تدخل عناصر الوقاية المدنية والفرق التقنية لإنقاذ رئيس الغرفة الأولى للبرلمان، والذي ظل يستنجد ويستغيث بالإسراع بفتح الباب لتمكينه من الهواء، بسبب إحساسه باختناق شديد.
واستنادا إلى مصادرها من ديوان رئيس المجلس، فإن الطالبي العلمي، بلغ إلى علمه “البلوكاج” الذي عرفه اجتماع لجنة الداخلية، وقرر التوجه إلى البناية الجديدة للمجلس للتدخل بـ”خيط أبيض” بين فرق المعارضة والأغلبية، لكنه بعد دخوله إلى المصعد الموجود بالقرب من مكتبه بالطابق الثاني للمجلس، فوجئ “المخزني” الذي يرافقه دائما أنه لم يصل إلى الطابق الأرضي للمجلس، ليكتشف أن المصعد أصيب بعطب بين الطابقين الأول والثاني، ما جعله يخبر أعضاء الديوان وعناصر أمن البرلمان، الذين هرعوا إلى مجلس المستشارين لطلب تدخل الفرق التقنية وعناصر الوقاية المدنية، لاتخاذ كل الاحتياطات لفتح الباب.
وتطلبت عملية إخراج رئيس المجلس، حوالي ساعة من الزمن، بعدما أحس بالاختناق، بسبب قلة الأوكسجين داخل المصعد.