مسلسل الفضائح التي تفجرت بجمعية الثقافة الإسلامية بتطوان، ما زال لم يعرف نهايته بعد والتي يتهم فيها أمينها العام ” محمد الوزاني الحسني ” بالتلاعب بهبات منظمات خليجية مخصصة لأيتام الجمعية.
” شمال بوست ” وجريدة ” الأخبار ” حصلتا على وثيقة جديدة تدين أمين عام الجمعية من جديد وتكشف عن استغلالها لخدمة أغراضه الشخصية وعائلته ومقربيه.
الوثيقة الجديدة المؤرخة في 25 غشت 2009 والصادرة عن الجمعية والموقعة باسم أمينها العام تكشف عن قيام ” محمد الوزاني الحسني ” بمراسلة سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، قصد تمكينه وباقي أفراد أسرته الصغيرة من تأشيرة الدخول للمملكة لتأدية مناسك العمرة.
وتظهر الوثيقة أسماء المطالبين بمنحهم الفيزا ويتعلق الأمر بالأمين العام ” محمد الوزاني والحسني ” وزوجته، وابنه وزوجته، وابنتيه وأزواجهما بالإضافة إلى أراقم جوازات سفرهم، في حين تم تكليف صهره ” م.م ” لكي ينوب عنه في تقديم هذا الخطاب لسفير المملكة العربية السعودية بالرباط. رغم أن أفراد العائلة ليسوا أعضاء في الجمعية أو ممن تشلمهم رعايتها.
وتوضح الوثيقة بالملموس استعمال ” محمد الوزاني الحسني ” لاسم الجمعية وخاتمها في طلب تأشيرات خاصة لأفراد عائلته واستغلالها في أغراضه الشخصية والعائلية وذلك على حساب الأيتام الذين جعلهم مجرد وسيلة لتحقيق غاياته.