توصلت الجمعية المغربية للتنمية والمواطنة بشكاية مستعجلة من سكان عمارة رقم 6 المتواجدة على مستوى شارع الوحدة – وسط مدينة تطوان – والمجاورة للعمارة التي هدمت من أجل إعادة بنائها في مشروع ” فندق جنين ” تحت قرار 148 بتاريخ 10 أبريل 2014، يدقون خلالها ناقوس من الخطر الذي أصبح يهددهم، وملتمسين رفع الضرر عنهم، حيث أن الوضع ينذر بوقوع كارثة حقيقية بتطوان
وخلال زيارة الجمعية للموقع المذكور تبين لها أن صاحب المشروع ودون موافقة السكان، قام بمخالفات في التعمير داخل العمارة، ورغم قرار الجماعة الحضرية لتطوان بوقف الأشغال بتاريخ 30 يونيو 2014 تحت عدد 1939\ و ق ت ت ح، فإن صاحب المشروع تحدى هذا القرار أمام مرأى ومسمع الجميع متحديا بذلك الجميع بما في ذلك قانون التعمير، مما دفع بسكان العمارة إلى اللجوء إلى السلطات المحلية، التي لا يبعد مقر ملحقتها إلا ببضع أمتار عن مكان النازلة، بهدف التدخل لوقف هذه الأعمال المخالفة للقانون! التي تهدد حياة الأبرياء وذلك قبل وقوع أي كارثة مفاجئة لا قدر الله .
وفي هذا فإن الجمعية المغربية للتنمية والمواطنة تسجل أن صاحب الورشة الذي يستعملها مشروعا لفندق ونظرا للأشغال التي يقوم بها بشكل عشوائي قد أصابت المنازل المجاورة بتصدعات خطيرة على مستوى الجدران والأسقف والسطوح ومن دون أي احتراز تأميني، وهو ما يهدد المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم ويعرضهم للخطر.
ولحد الساعة مازال السكان ينتظرون تدخل الجهات المختصة لإنصافهم، وتشكيل لجنة لزيارة المكان المعلوم لرفع الضرر عنهم، بعدما أصبح هذا الملف يؤرقهم ويدفعهم للاستفسار عن مصير قوانين التعمير ودور السلطات المفروض أن تحمي المواطنين من الشطط واستغلال النفوذ.