نفى الشيخ ” محمد الفيزازي ” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام الرقمية وصفحات التواصل الاجتماعي حول الكلام المشين والمنحط الذي قد يكون وجهها للأمازيغ.
وتحت عنوان بيان وتنبيه قال الفيزازي مبرءا نفسه من ذلك الكلام ” كل ما قيل عني من كلام مشين وتعبير منحط عن الأمازيغ والأمازيغية مما نشر مؤخرا على بعض الصفحات والمواقع المزورة فأنا بريئ منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب “.
وأضاف الشيخ السلفي أن مواقفه واضحة ومعلنة للعموم ” فأنا كنت ولا زلت وسأظل إن شاء الله ما حييت مناصرا للأمازيغية باعتبارها لغة وطنية أحب من أحب وكره من كره، ومساندا للأمازيغ لأنهم إخواني وأشقائي في الدين والوطن والتاريخ والحاضر والمصير… ومن قال عني غير هذا فقد كذب وافترى… وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما “.
وكانت بعض امواقع التواصل الاجتماعي قد نقلت كلاما يفترض أنه صادر عن الشيخ الفيزازي عبارة عن جمل تقطر حقدا وكراهية وعنصرية، مبرزين أن الفيزازي كفر شعبا كاملا ونبذه ولم يترك اتهاما إلا وأطلقه، بل أكثر من ذلك دعا الله أن ينزل بهم الويل والثبور وعظائم الأمور،حيث قال صراحة أنه يكره الأمازيغ.
وكان الفيزازي كتب على صفحته في “الفايسبوك”، التي يصل عدد المعجبين بها أزيد من عشرين ألف شخص، النص التالي:
” أتغيب أحيانا عن تتبع تعليقات المتتبعين، لأجد بعض قليلي المروءة والحياء من بني غلمان و ملاحدة وحثالة أمازيغ يلغون في عرضي ويتهمونني في ديني بالتخوين تارة وبقبض الثمن تارة أخرى …
كل ذلك رجما بالغيب أو تعمدا في الإيذاء … يخرج من فمهم النتن كأنما في معدتهم جيفة جرذاء. اللهم انتقم لي منهم شر انتقام وسلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم ..
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم. اللهم أرني فيهم عجائب قدرتك. اللهم إني أبغضهم فيك بغضا شديدا فاجعل هذا البغض لهم من صالح أعمالي عندك يارب العالمين، ويرحم الله عبدا قال آمين.” هنا ينتهي كلام الفيزازي.