Web Analytics
غير مصنف

نيابة التعليم بتطوان ترعى الهدر المدرسي بجماعة عين الحصن

توصل موقع شمال بوست بشكاية من جمعية جبالة للماء و التنمية و البيئة بدوار ” التجالة ” جماعة و قيادة عين ” الحصن ” موجهة إلى المندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان , بخصوص حرمان أكثر من 23 تلميذا و تلميذة من منحة القسم الداخلي بإعدادية ” عبد الله كنون ” بجماعة السحتريين، رغم أن الإعدادية بعيدة عن مقر سكنى التلاميذ بحوالي 12 كيلومترا عبر الطريق الوطنية، إضافة إلى المسافة التي يقطعونها مشيا على الأقدام صيفا وشتاء  للوصول إلى دواويرهم.

وتجدر الإشارة أن عملية حرمان التلاميذ من الداخلي قد طالت كل المجموعات المدرسية بجماعة ” عين الحصن “، وفي اتصال هاتفي ببعض اولياء التلاميذ عبروا لشمال بوست عن تذمرهم و امتعاضهم من حرمان تلاميذ مجموعة مدارس ” الفندق ” و مجموعة مدارس ” بوريان ” و مجموعة مدارس “عزيب عين علاق” من الداخلي , كما عبروا عن عزمهم  سلك جميع السبل و طرق جميع الأبواب من أجل حق أبنائهم في التمدرس في الوقت الذي لا حديث لوزارة التربية والتعليم إلا عن حقوق التلميذ خصوصا بالبادية في الوقت الذي تحرمه نيابة تطوان حقوقه و تدفعه للإنقطاع عن الدراسة.

كما قال مستشار جماعي بعين الحصن لشمال بوست أن الآباء إن لم يتوصلوا بحل عادل و سريع لهذه المشكلة فإنهم سيدفعون أبناءهم للإنقطاع عن الدراسة تفاديا للخطر الذي قد يلاحقهم أثناء التنقل من دواويرهم إلى الإعدادية و خصوصا الفتيات ,مضيفا أن هذا ما ترغب فيه نيابة تطوان.

من جانب آخر قال رئيس جمعية  جبالة للماء و التنمية و البيئة بدوار ” التجالة ” أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد المسؤولين بنيابة تطوان يقترح عليه تحويل التلاميذ إلى ” إعدادية ” بجماعة السوق القديم أو إعدادية بجماعة ” أزلا “, و أضاف أن هذا الحل غير وارد لأنه لا يخدم مصلحة التلاميذ أولا و أن الآباء لن يقبلوا بسفر أبنائهم من جماعة ” عين الحصن ” إلى جماعة  السوق القديم و ” أزلا ” الأكثر بعدا.
وطالب آباء التلاميذ في الشكاية المسؤولين بالمدينة و بالجهة و بالوزارة إنصاف  أبنائهم و تمكينهم من حقهم في التمدرسة و من حقهم في المنحة و في المبيت, استجابة للتوجيهات الملكية السامية التي تولي اهتماما خاصا لتلاميذ البوادي (حسب نص الشكاية).

شكاية جمعية  جبالة للماء و التنمية و البيئة بدوار " التجالة"
شكاية جمعية جبالة للماء و التنمية و البيئة بدوار ” التجالة”

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى