كشفت جريدة “المساء” فضيحة جديدة ومدوية على وشك الانفجار في طنجة تتعلق بشراء البرلماني ” الزموري “، الموجود حاليا بأمريكا، أرضا كانت في ملكية بارون المخدرات المعروف، الشريف بين الويدان، الذي يوجد حاليا في سجن عكاشة.
وأفدت نفس الجريدة على كون البرلماني اقتنى تلك الأرض بمبلغ ضخم، عبر وسيط ثالث، وذلك في محاولة لتجنب تهمة تبييض الأموال بصفة مباشرة، حيث أن شراء أرض من بارون مخدرات كان سيقوده حتما إلى التحقيق، وربما إلى السجن.
غير أن المثير في القضية هو أن الشخص الثالث الذي توسط في هذه الصفقة لا يملك قوت يومه، حيث تم الدفع به لشراء الأرض من بارون المخدرات، ومباشرة بعد ذلك قام البرلماني بشراء الأرض من هذا الشخص، وهو ما يعزز نظرية المؤامرة في هذه الصفقة المثيرة.
غير أن الأكثر إثارة هو أن الأرض تم تجزيئها فورا، وحصلت على ترخيص من الوالي محمد اليعقوبي، وهو ما يجعل من هذه القضية واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ طنجة.