لقي أربعة أشخاص من بينهم ثلاث نسوة مصرعهم صباح اليوم الأحد فيما أصيب 14 آخرين ثلاثة منهم في حالة الخطر إثر ارتطام سيارة من النوع الكبير بحائط بالقرب من مستشفى ” الهلال الأحمر ” بتطوان.
وحسب ما اكدته مصادر خاصة لـ ” شمال بوست ” فإن صاحب السيارة الذي كان بصدد إيصال الركاب القادمين من المداشر القريبة من مدينة تطوان والذين يعرضون منتوجاتهم الفلاحية بالشارع العام الموجود بحي لواظة والمجاور لسوق الباريو، قد يكون فقد السيطرة على السيارة أثناء نزوله في الشارع المؤدي من حي الباريو في اتجاه حي لواظة.
وقد نقل المصابين إلى المستشفى المدني بتطوان، حيث تم إيداع الوفيات الأربع مستودع الأموات، فيما أدخلت الحالات الثلاث قسم العناية المركزة نظرا لخطورة إصابتها، كما استقبل قسم المستعجلات باقي المصابين.
وعلمت ” شمال بوست ” أن والي ولاية تطوان ” محمد اليعقوبي ” حل بالمستشفى المدني سانية الرمل للاطلاع على حالات المصابين.
وخلال هذا الحادث استنكر العديد من المواطنين تصرفات بعض الأطر الطبية العاملة بمستشفى الهلال الأحمر الذي وقعت الحادثة بقربه، الذين كانوا يقومون بتصوير الضحايا بهواتفهم اللنقالة وتوثيق الحادث ” للذكرى ” عوض تقديم الإسعافات الأولية لهم، في انتظار حلول سيارات الإسعاف لنقل الضحايا لمستشفى سانية الرمل العمومي.
ويطرح هذا العمل ” المشين ” الصادر عن هذه الاطقم الطبية الكثير من التساؤلات حول قانون رفض تقديم المساعدة لضحايا في حالة خطر، وعدم امتثال المستشفيات الخاصة لهذا القانون، هذا علما أن الحادثة وقعت بقرب كل من مستشفى الهلال الاحمر ومصحة تطوان الخاصة.