بلغت الميزانية التي أنفقتها وزارة الداخلية الاسبانية في الفترة الممتدة بين سنتي 2005 و2013 حوالي 72 مليون أورو، وذلك من أجل صيانة وتقوية الأسوار الحديدية المحيطية بكل مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، والتي تهدف من خلال ذلك لحماية المدينتين من عمليات الاقتحام المتكررة للمهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الافريقية.
وحسب وكالة “إيفي” الإسبانية فإن نسبة المهاجرين غير نظاميين الذين تمكنوا من العبور إلى مليلية المحتلة أكثر من الناجحين في التسلل الى سبتة، حيث أوردت أن 15126 فردا قصدوا مليلية خلال الفترة بين 2013 و 2014 في حين أن 12524 توجهوا صوب سبتة.
وكشفت الأرقام أن 2638 مهاجرا غير شرعي دخلوا للثغر المليلي المحتل السنة الماضية، أي بنسبة 7.78% من عدد المهاجرين بإسبانيا، في حين أن سبتة استقبلت 1623 أي بنسبة 4.79%.
وكشفت الأرقام المعلنة أن المبالغ المالية الموجهة لتعزيز حماية المدينتين المحتلتين من عمليات الاقتحام لم تأت أكلها بنجاعة، وأن محاولات المهاجرين للولوج بطريقة غير شرعية مستمرة.