عرفت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر، سيلا من التعليقات الساخرة، تعقيبا على ما صرح به عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، علي عباس حكمي، بخصوص “جواز إسعاف المرأة بشرط عدم لمسها”. وقال حكمي، في تصريحات لصحيفة الحياة السعودية: “يجوز مرافقة طاقم الإسعاف للحالة، بشرط تحديد العدد الضروري، للخروج من المحظور وشبهة الخلوة غير الشرعية”. وأضاف: “عند الضرورة يُباح المحظور في حدود الكفاية”، لافتا إلى أن ذلك مسموح فقط في حال “عدم وجود نساء يباشرن الإسعاف”.
وبيَّن عضو هيئة كبار العلماء أنه يجوز للرجال إسعاف النساء حتى “في حال عدم وجود محرم”، مضيفا: “يجوز للرجال الأجانب مباشرة إسعاف النساء في هذه الحالة”، رابطا إجازة النقل والمرافقة بالعدد الضروري “مع تغطية المرأة المصابة وعدم مباشرة لمسها وغض البصر”.
وتفتقت أذهان المغردين عن مجموعة كبيرة من التعليقات والصور الساخرة، من قبيل: “يجوز استخدام سنارة صيد السمك أو الشبكة للإمساك بالفريسة وسحبها: أقصد المريضة”.
فيما قال مغردون آخرون: “يجوز دفن المرأة، دون حاجة لإسعافها أصلا”.