ترأس رشيد الطالبي العلمي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان ورئيس مجلس النواب مساء يوم السبت 6 شتنبر 2014 بمقر الحزب بتطوان اجتماعا لمجلس الاتحادية لأجل انتخاب مكتب جديد للاتحادية. وقد أسفر هذا الاجتماع عن انتخاب محمد الحضرتي كاتبا إقليميا للاتحادية. كما تم أيضا تشكيل لائحة المرأة للحزب برئاسة سميرة القاسمي ( النائبة البرلمانبة) و أخرى للشباب برئاسة مراد الملوي استعدادا للمؤتمرين المقبلين.
وارتكز هذا الاجتماع على نقاش محاور أساسية تجسدت في كل من تقييم مشاركة الحزب في الحكومة و العمل السياسي المحلي بتطوان والهياكل بالحزب. وقال رشيد الطالبي العلمي، قبل المصادقة بالإجماع على تشكيلة مكتب الاتحادية، إنه ينبغي أن يكون الولاء لمدينة تطوان والإقليم، وأن هناك خمسة أحزاب فقط هي من تتقاسم فيما بينها في الساحة السياسية بالمدينة، وأن المجلس السابق الذي ترأسه قدم مشاريع هامة، منها مشاريع لم تكتمل في ظل المجلس الحالي. وأضاف رشيد الطالبي العلمي قائلا إن المجلس السابق كان يدعم بشكل فعال الأنشطة الثقافية والفنية بالمدينة على اعتبار أن كل شريحة من السكان كانت تتابع هذه الأنشطة، كما أكد على ضرورة الاهتمام بشكل أساسي بالمرفق العام سواء في الجوانب التعليمية أو الصحية، كما يجب إعطاء أهمية كبرى للنقل وكرة القدم والبيئة والتطهير والنظافة.
من جانب آخر، أشار الطالبي إلى أن “ميزة ما يسمى بتطوان الكبرى”، ويقصد ولاية تطوان، وعمالة المضيق- الفنيدق هو الحضور المتفرد للملك محمد السادس الذي ينبغي استثماره إيجابيا في اقتراح مشاريع مهمة تعود بالنفع على السكان والمنطقة ككل. كما أشار إلى أن الحزب بتطوان مر بفترة هدوء، لابد من أن تتبعه العاصفة الآن”، مع أخذ انتظارات وتطلعات المواطنين بشكل جدي أكثر من أي وقت مضى.
1٬007