تعرف مختلف المصالح الأمنية والاستخباراتية بولاية أمن تطوان حالة استنفار بالتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد ورود معلومات تفيد بمبايعة عناصر جماعة مجهولة أمير لها، يمثل البغدادي خلفية تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف اختصارا بـ”داعش”.
وتعمل الأجهزة الاستخباراتية المغربية على تتبع مصدر المعلومة الوارد في بلاغ إلكتروني من أجل البحث والتحقيق للتأكد من صحة المعلومات والوصول إلى أفرادها.
وتتناول الأجهزة الأمنية بجدية الإعلان عن مبايعة هذه المجموعة لأمير لها، خصوصا وأن المنطقة عرفت خلال الأشهر الماضية تجنيدا مكثفا لشبابها من قبل تنظيمات مرتبطة بالفكر ” السلفي الجهادي التكفيري ” من أجل القتال في سوريا والعراق، والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بما بات يعرف ” بالدولة الإسلامية في العراق والشام “.
وكانت الشرطة المغربية، قد اعتقلت يوم الثلاثا الماضيء، شخصين بمرتيل و 3 أشخاص بمدينة طنجة للاشتباه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية لم يتم تحديدها بالاسم، حسب تصريح مصدر أمني، بعد تلقي عناصر “DGST ” توصلت بمعلومات حول اجتماعات مريبة بحي ميكستا لبعض الشباب الذين يتبنون الفكر السلفي الجهادي حيث تم العثور بحوزتهما على مجموعة من الرايات السوداء ومنشورات خاصة بالفكر التكفيري.