أفرجت السلطات الامنية بالحسيمة عن الشاب المغربي المقيم بفرنسا والذي رفع راية “داعش” فوق منزل عائلته ببني بوعياش بعد ان ثبت لها انه لا يحمل اي افكار متطرفة وان رفع الراية كان عمل طائش منه.
واوضحت مصادر إعلامية محلية أن أسئلة المحققين مع الشاب الموقوف انصبت بالاساس حول مصدر الراية المرفوعة والدافع لذلك وكذا حول ارتباطه باي تنظيم يحمل افكار متطرفه .
واكد ذات المصادر ان الشاب الذي يعيش بالديار الفرنسية عجز عن الاجابة عن مجموعة من الاسئلة المرتبطة بالاسلام ومنها اركان الاسلام .
وحول مصدر الراية اكد ذات المصدر ان الشاب صرح اثناء التحقيق انه استقدمها معه من فرنسا اثناء عودته للقضاء عطلة الصيف بارض الوطن.
وأضافت أن السلطات الامنية عثرت بهاتف المعني بالأمر على مجموعة من الصور والافلام الاباحية بالاضافة الى رسائل نصية يستبعد من خلالها ان يكون حاملا لافكار متطرفة .
ووفق المصدر ذاته، فان الافراج عن المعني بالأمر، جاء بعد “تأكد عناصر الأمن أن الأمر يتعلق بشاب دفعه “الطيش” إلى رفع العلم المذكور دون أن يعلم بأن فعله قد يجر عليه متابعة قضائية بموجب قانون الإرهاب”.