اعلنت ايران الاثنين عن عزمها تسليح الفلسطينيين ردا على ارسال اسرائيل طائرة استطلاع الى ايران تم اسقاطها، على ما صرح قائد عسكري ايراني رفيع.
وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده “سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد” على هذه الطائرة “من طراز هرمس” التي اسقطت مع اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط ايران.
كما اكد حاجي زاده “في حال تكرار اعمال كهذه سيكون ردنا مدمرا”، واوضح ان “الطائرة التي اسقطت من طراز هرمس من صنع الكيان الصهيوني (…) انها طائرة استطلاع خفية قادرة على التواري امام اجهزة الرادار”، وذلك في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الذي بث صورا اعلن انها لحطام الطائرة.
واضاف العميد الايراني “تم العثور على قطع سليمة من الطائرة يجري تحليلها حاليا”، وتابع ان مدى تحليق الطائرة هو 800 كلم وانها “اقلعت من بلد ثالث” من دون تحديده، واضاف “رصدها نظام المراقبة الخاص بالجيش واسقطت بصاروخ ارض-جو اطلقه الحرس الثوري”.
ثم اضاف ان الطائرة “مزودة بآلتي تصوير ويمكنها التقاط صور عالية النوعية. ويبلغ طول جانحيها بالاجمال خمسة امتار ونصف”.
واكدت ايران الاحد اسقاط “طائرة استطلاع للتجسس تابعة للكيان الصهيوني كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية”.