أفادت مراسل وكالة أنباء آسيا في إقليم تازة أنه شوهد في مدينة اكنول عشرات الآليات العسكرية، محملة بمنصات لاطلاق الصواريخ وعدد كبير من الدراجات العسكرية و الشاحنات، في الطريق الرابطة بين تازة في اتجاه الحسيمة.
في حين افادت معلومات ان الآليات العسكرية، انتقلت من الرباط و القنيطرة، في اتجاه سواحل الناظور و الحسيمة، لنشرها، على غرار ما حصل بسواحل الدارالبيضاء و طنجة.
من جانب أخر، استمرت طائرات الهليكوبتر تحلق حول مطار الدارالبيضاء، مند ثلاثة أيام، بصفة دورية، في اطار الاستنفار الأمني و العسكري.
وكانت مروحيات الجيش قد بدأت حملات تمشيط واسعة على الحدود مع الجزائر و قامت بطلعات جوية لمسح المنطقة الحدودية ومنع تسلل فارين من الجيش الجزائري، مع تشديد المراقبة على الأرض عبر الرفع من عدد الآليات العسكرية في المنطقة.
وكل ذلك جرى بعد التهديدات التي تعرض لها المغرب من قبل جماعات متطرفة “ارهابية” تهدد بالقيام بتفجيرات في المملكة ويبدو أن الاستنفار الامني على قدم وساق ويغطي المملكة بأسرها، وليس فقط بعض الأماكن الحساسة.