اشتكى العديد من أولياء أمور الأطفال المشاركين في المخيم الذي أقامته جمعية ” الشهاب الثقافية ” بمنطقة الجبهة والمنضوين لفرقة ” التكافل ” من تعامل المسؤول الأول عن المخيم ( ع . ق) بسبب عدم تطبيق احد البنود التي تنص على اتصال الآباء بأبنائهم بالإضافة إلى انعدام المرافق الصحية اللازمة بالمقارنة مع أعداد المشاركين وغياب شروط السلامة الصحية.
وأكد بعض الأولياء لـ ” شمال بوست ” الموقف الرافض من طرف ( ع . ق) لزيارة أهالي الأطفال المشاركين بالمخيم الذين اتصلوا بأهلهم مشتكين من وضعيتهم ومطالبين منهم أن يأتوا لاسترجاعهم، مسجلين في الوقت ذاته عدم احترام هذا الأخير لاتصالات أولياء الأمور للسؤال عن أولادهم، واستخفافه بخوف الآباء على صحة أبناءهم الذين لا يستحمون ولا يدخلون المراحيض بسبب اتساخها وقذارتها.
كما سجل المشتكون عدم توفر المرافق الصحية اللازمة حسب أعداد المشاركين في المخيم والذي شمل ثلاث جمعيات فاق عدد مشاركيها 600 مشارك، في حين عدد المراحيض ثلاثة رغم أن الجمعية تلقت مبلغ 450 درهما عن كل طفل، ويفوق عدد الأطفال المشاركين في الفرقة 200 طفل.
وقد أدى ذلك إلى سحب العديد من العائلات لأبنائهم من المخيم قبل اكتمال دورته بسبب إصابة بعض زملائهم بعدوى ” الحكة ” نظرا لعدم توفر أسرة مريحة ونظيفة للمخيمين، مع خيمات متهرئة وقديمة.
كما أشاروا إلى أن المسؤول الأول عن المخيم كان يرفض تسريح المشاركين المنسحبين علانية أمام زملائهم خوفا من تكرار عملية المغادرة وفشل المخيم.
852
اود في البداية ان اخبركم بأن مخيم جمعية الشهاب من المخيمات الرائدة في المغرب بعتراف جل المسؤولين المرافقين للمخيم من وزارة الشباب والرياضة و واولياء الأمور الأطفال المشاركين وذلك على مستوى البرنامج و التغدية و الأنشطة المتنوعة. كما يسعني من هذا المنبر ان اشد وبحرارة على يد كافة الأطر المشاركة في هذا المخيم الذين ابانو عن الروح التضحية و المسؤولية راجين في ذلك الأجر من الله . اما فيما يخص المخيم فالمخيم تابع للوزارة الشباب و الرياضة يحتوي على بناية و خيم فالبناية خصصت للإنات و الخيم للذكور وهي في حالة جيدة ولمن اراد الأطلاع على حالة المخيم فما عليه سوى زيارة الصفحة الرسمية للجمعية في الفيسبوك حتى يتأكد. اما المرافق الصحية فهي 6 مراحيض لي 300 طفل وليس ل 600 كما ورد في المقال و 9 رششات في الحقيقة غير كافية ولقد اخبرنا عامل مدينة الشاون عند زيارته للمخيم بهده المشكلة لكننا في المخيم تكيفنا مع الوضع وكما تعلمون فتأتير سيكون على مستوي تأخر الأنشطة نظرا للتزاحم لكن هذا لم يقع والحمد لله و مرت الأمور على احسن مايرام . اما فيما يخص الإتصالات فادارة المخيم تحدد و قت معين للإتصالات يكون وقت حر بالنسبة للأطفال حتى يستفيذ الأطفال من الأنشطة المبرمجة . و هذا لا يعني ان لا يكون هناك اخطاء لكن حتما عن غير قصد .اما فيما ورد في المقال بخصوص عدوى ”الحكة” فإنه لا يحزن القلب و خاصة لإدارة المخيم, فمخيم جمعية الشهاب هو الوحيد او من القلائل الذين يسعون على ان يرافقهم طبيب في المخيم و الذي بالمناسبة نسأل الله ان يجازيه عنا خير الجزاء والذي لمسنا منه خوفه على الأطفال حيت انه خذش بسيط كان يهتم به ويضع له (البيندة) خوفا على الطفل, وقد ابتسم حينما علم عن مقالكم هذا وقال طبيب المخيم الذي يمطره الأطفال بكل صغيرة ويشتغل ممرضا و طبيبا لا يعلم امر هذه العدوى. وللإشارة فا وزارة الشباب والرياضة تعين فقط ممرض والذي لم يلتحق حتى سمع بقدوم العامل. وفي الأخير اود ان اخبر الجميع ان من لم يشكر الناس لم يشكر الله . وان العمل الذي يقوم به هؤلاء الإخوة ادارة وتأطيرا وجمعية عمل جبار لو قيمناه لوزن الجبال من الذهب لكنهم فقط يرجون الُثواب من الله .
نحن نقلنا ما توصلنا به من شكاية تهم بعض اولياء الامور، ولتوضيح او تكذيب ما جاء في المقال على لسان بعض الآباء كان على كان على مكتب الجمعية أن يرسل بيان حقيقة