تداول نشطاء على الفايسبوك فيديوهات لدخول وحدات من الجيش المغربي، بآلياتها ومدرعاتها، إلى شوارع طنجة، بالتزامن مع إعلان حالة الاستنفار الأمني والعسكري بعدد من مدن المملكة.
وينتظر أن يتم تنصيب منظومة دفاعية جوية، ضد الطائرات، في محيط عدد من المنشئات الحيوية بالمدينة، وعلى رأسها الميناء المتوسطي ومطار ابن بطوطة الدولي.
وأعلن عن رفع حالة التأهب الأمني، الأحد، كما نشر الجيش عددا من وحداته العسكرية وبطاريات الصواريخ في مواقع استرتيجية ببعض المدن.
وأظهرت صور وفيديوهات نشرت وحدات عسكرية ومضادات للطائرات في بعض المدن المغربية، دون تصريح رسمي أو تأكيد يوضح الهدف من نشر تلك القوات.
وربطت عدة مصادر بين الاستنفار الأمني الحالي، ومخاوف من استغلال الطائرات التي يتم بواسطتها إجلاء الرعايا المغاربة من ليبيا، للقيام بأعمال ارهابية قد تستهدف منشآت حيوية بالمغرب.
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقوات مغربية منتشرة شرقا بالقرب من الحدود مع الجزائر ومدينة أزيلال ومراكش، وترافقت هذه الصور مع تعليقات تستغرب نشر هذه القوات دون تقديم توضيحات رسمية للرأي العام.
وتحدثت تقارير محلية عن تحذير صدر من الاستخبارات الأميركية، نبهت فيها المغرب إلى إمكانية استهداف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة لأكبر المدن المغربية.
وكانت السلطات المغربية أعلنت قبل أيام أنها، وبالتعاون مع أجهزة الأمن الإسبانية، فككت شبكة وصفت بالإرهابية على علاقة بتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينشط في العراق وسوريا، مهمتها التخطيط لتنفيذ هجمات بالمغرب.